مفاجأة من العيار الثقيل , كشفها (بوست ) قصير كتبتها سوزى ابراهيم رئيس تحرير برنامج الناس الذى يذاع يومياً على شاشة القناة الأولى ..ورغم قصر كلمات (البوست ) إلا أنه كشف عن العشوائية التى تدار بها القطاعات المختلفة فى ماسبيرو وفى مقدمتها بالطبع قطاعى الأخبار والتليفزيون .. وقبل أن نتعرض لهذه القضية بالرأى والتساؤل , اسمحول لى أن أنشرالنص الحرفى لما كتبته سوزى على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى فيس بوك : " تشرف برنامج الناس بزيارة الاستاذة / صفاء حجازي - رئيس قطاع الاخبار في لقاء مثمر لبحث سبل التعاون بين البرنامج وقطاع الاخبار في الاستعدادات للانتخابات البرلمانية والمشهد الحالي ......خالص الشكر للأستاذة / صفاء حجازي علي تخصيص وقت لنا في جدولها المزدحم مع تمنياتنا بخالص التوفيق والتقدم " ..هذا ما كتبته سوزى والذى كشف بوضوح أن هناك سابقة تحدث لأول مرة فى تاريخ ماسبيرو .. وهو الأمر الذى يطرح الكثير من التساؤلات وعلامات الإستفهام الغامضة ومنها : بأى صفة عقدت سوزى ومذيعى البرنامج شريف فؤاد وداليا ناصر هذا اللقاء رغم أن البرنامج الذى يقدموه يتبع قطاع التليفزيون وصفاء حجازى تترأس قطاعاً آخر هو قطاع الأخبار ؟ ولماذا تم تجاهل إبلاغ سمير سالم رئيس القناة ومجدى لاشين رئيس التليفزيونبه - المقابلة تمت يوم الأربعاء الماضى أى قبل سفر لاشين لأداء العمرة ب 24 ساعة ؟ وكيف سمحت صفاء لنفسها أن تتحاور معهم حول هذا الموضوع الخاص بالتنسيق بين قطاع الأخبار والبرنامج رغم علمها ان ذلك مخالف لكل الأعراف الإدارية والقانونية ؟ وهل صحيح أن قيام (سوزى وشلتها ) بزيارة صفاء يأتى كرد فعل لوجود اتجاه قوى لتولى صفاء حجازى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون خلال الفترة القادمة بعد تنفيذ مخطط الإطاحة بعصام ألأمير بموجب الإتفاق الذى كشفنا تفاصيله الكاملة بين صفاء ولاشين ؟. وهل أصبح برنامج الناس قطاعاً منفصلاً بذاته عن قطاع التليفزيون حتى يجرى فريق عمله مفاوضات خاصة مع ناظرة عزبة قطاع الأخبار ؟ وهل هذا التجاوز يأتى كنتيجة للمجاملات التى قدمها لاشين لسوزى الشهيرة ب (السوبر ) والتى كان أبرزها إختيارها رئيسة لتحرير هذا البرنامج رغم أنها كانت وما تزال مخرجة برنامج الأطفال ( شقاوة عيال ) على شاشة القناة الأولى أيضاً ؟
بالمناسبة هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها التنسيق بين نفس البرنامج وبين قطاع الأخبار , حيث سبق أن وافقت صفاء على سفر المذيع شريف فؤاد إلى الإمارات ليكون أحد ممثلى التليفزيون المصرى أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدبى منذ أسابيع قليلة .. وقد جاءت موافقة صفاء ( الإستثنائية ) على هذا الأمر كرد فعل لقيام شريف بتمكينها من إجراء حوار مع العالم المصرى الكبير د. أحمد زويل والذى أذيع منذ أسابيع قليلة ايضاً (ملحوظة .. شريف يعمل مستشارا إعلامياً لمدينة زويل العلمية بموافقة استثنائية من مجدى لاشين وتم تقديم بلاغ ضده مع آخرين للنائب العام برقم 10742 بتهمة إهدار ملايين الجنيهات من الأموال التى تم جمعها لصالح جامعة زويل والتى تقدر بمليار و600 مليون جنيه حتى الآن ) . فى هذا السياق أوجه مثل شعبى إلى كل من لاشين وسالم حرصاً على هيبتهما ومكانتهما ..هذا المثل هو ( اللي يربط في رقبته حبل، ألف من يسحبه ) و:يضرب هذا المثل على الذي يعطي غيره الفرصة لكي يسيء إليه، أو على الذي يحتقر نفسه، فيحتقره الآخرون، أو يتهاون في حقوقه، فيسلبه الناس إياها. ولذلك اطالب سمير سالم بإجراء تحقيق فورى وعاجل فى هذه الواقعة المثيرة للجدل لأن ما جاء فى ( البوست السوزاوى ) يؤكد أن هذا اللقاء تم بدون علمه وهو ما يوحى بأنه آخر من يعلم بما يجرى فى القناة التى يترأسها ؟ كما أطالب مجدى لاشين بصفته رئيساً للتليفزيون أن يفتح هو الآخر تحقيقا فى الواقعة اذا كان لم يعلم بها قبل حدوثها لأنه ان كان يعلم بها فتلك مصيبة لأنه تجاهل رئيس القناة أما إن كان لا يعلم بها فالمصيبة أكبر وأعظم ؟ أم أن لا شين سيلتزم بالصمت تجاه هذه الواقعة وسيظل عاجزاً وحريصاً على عدم إغضاب صفاء صفاء التى ساعدته فى اصدار قرار بتثبيته فى منصبه كرئيس للتليفزيون .. كما إنه لن يتخذ قراراً ضد شريف فؤاد الذى كان له دور كبير فى تعيين لاشين رئيساً للقناة الأولى وقت أن كان أسامة هيكل وزيراً للإعلام (شريف كان أدمن الصفحة الشخصية لهيكل على الفيس بوك فى ذلك الوقت ) , وكذلك الحال مع سوزى التى قامت ب (تظبيط ) إحتفالية كبرى لمجدى عقب إصدار قرار بتثبيته كرئيس للتليفزيون !!!!.