- قد يفاجىء الكثيرون عندما أعلن تأييدى - المبدئى - للقرار المثير للجدل داخل ماسبيرو حالياً والذى أصدره مجدى لاشين رئيس التليفزيون والذى يقضى بمنع العاملين من العمل فى برمج آخرى غير تابعة للإدارة التى تم تعيينهم بها رسمياً , إلا أن هذا التأييد للقرار مشروط بأن يتم تحقيق العدالة بين العاملين ويكون هذا القرار عاملاً مساعداً فى تطوير الشاشة بداية من شهر يناير القادم .ولكن قبل أن أعلن تأييدى النهائى لهذا القرار أطرح عدداً من التساؤلات فى هذا الشأن : هل هذا القرار الهدف منه – كما يقال – هو (تظبيط ) بعض المحاسيب من ناحية وتصفية الحسابات مع البعض من ناحية آخرى ؟ وما حقيقة ما يتردد حول أهداف هذا القرار ومنها ضمان توصيل البعض لمبلغ (السقف المالى ) وحرمان المعارضين لسياسات رئيس القطاع وتضييق الخناق عليهم لإجبارهم على تغيير مواقفهم ؟ وهل سيتم تطبيقه على جميع البرامج أم ستكون هناك استثناءات (مبدئياً ..هناك استثناءات ل 3برامج بالقناتين الأولى والثانية ) ؟ وكيف سيتم توزيع الميزانية بين الإدارات وهل ستكون بالتساوى أم ستستحوذ عليها بعض الإدارات المحظوظة !!! ولماذا تم استثناء المذيعين والمخرجين من هذا القرار ؟ وما هى الطريقة التى سيتم بها توزيع البرامج بين العاملين فى الإدارات المختلفة ؟ وهل سيتم منع العمل فى أكثر من قناة تابعة للقطاع ( مثل منى تمام المعينة أصلا فى القناة الفضائية والتى تتولى رئاسة تحرير البرنامج اليومى ( اقرا الخبر ) على القناة الأولى ) ؟ وهل سيتم منع الجمع بين وظائف المخرجين والمعدين فى نفس البرامج – مثل برنامجى نصف ساعة سياحة وأنت الاولى ..الخ - أو فى برامج مختلفة - مثل سوزى ابراهيم مخرجة برنامج شقاوة عيال ورئيسة تحرير برنامج الناس اليومى - وأعتقد أن استمرار هذه الأمور معناها استمرار (السبوبة ) التى يستغلها الكثيرون للحصول على أموال طائلة بدون وجه حق . وما هو موقف المتعاملين من الخارج .. هل سيتم الإستغناء عنهم خاصة فى ظل تراكم مستحقاتهم لدى التليفزيون وتأخر صرفها لشهور طويلة ؟ .
- حالة من الغليان تنتاب الكثير من المذيعين والمذيعات بالقناة الأولى بسبب الإصرار على مجاملة المذيع عاطف كامل وتخصيص برنامج يومى هو (اقرا الخبر ) له رغم أنه ما يزال فى الدرجة الثانية ولم يحصل على الدرجة الأولى حتى الأن , فى الوقت الذى لم يحصل من هم أقدم منه بسنوات على برنامج يومى حتى الأن ومنهم خالد سعد وعمرو قنديل وأميرة عبدالعظيم وأمنية مكرم وخالد الأبرق وهشام رشاد وأدهم الكمونى وهبة رشوان وغيرهم ..الاكثر غرابة أن عاطف رغم حصوله على هذا البرنامج اليومى يشكو أنه (مضطهد !!! ) وهو ما اثار دهشة الكثيرين لدرجة أنهم تمنوا أن يكونوا مضطهدون مثله حتى ترضى عنهم قيادات القطاع والقناة بهذه الصورة .. بالمناسبة .. أرجو أن يتم لفت نظر عاطف إلى أن شعار برنامجه (أخبار الغد قبل أى حد ) غير واقعى لأن البرنامج يعرض صحافة الغد فى الثامنة والنصف مساء فى الوقت الذى يكون فيه الإعلامى جابر القرموطى قد اذاع كل أخبار صحافة الغد فى السادسة مساء فى برنامجه المتميز (مانشيت ) على شاشة قناة أون تى فى !!!!!.
- أتصور أنه كان من الأفضل أن تقوم قيادات ماسبيرو بإيقاف المذيع شريف فؤاد مقدم البرنامج اليومى (الناس ) ومنعه من الظهور على الشاشة لحين انتهاء التحقيقات التى تجرى معه فى البلاغ رقم 10742 والذى تقدم به وسام اسماعيل محمد المحامى لمكتب النائب العام وتم تسليمه باليد للمستشار المحامى العام لنيابة الأموال العامة العليا . حيث تم توجيه الإتهام لشريف بصفته مستشاراً إعلاميا لمدينة أحمد زويل العلمية – وفقا للموافقة التى حصل عليها من مجدى لاشين رئيس التليفزيون – بتهمة إهدار ملايين الجنيهات من الأموال التى تم جمعها لصالح جامعة زويل (مليار و600 مليون جنيه حتى الآن ) ..فهل تتخذ القيادات هذا القرار حفاظا على شكل وسمعة ماسبيرو أمام الرأى العام أم أن هناك ضغوطاً تتم ممارستها وراء إستمرار شريف فؤاد فى الظهور على شاشة القناة الأولى !!!!!!!!
- يبدو أن مجدى عبدالعال الشهير بالسوبر ( ما يزال على راسه ريشة ) والدليل على ذلك أنه فى الوقت الذى لم يحصل فيه فريق اعداد برنامج حديث الساعة على مستحقاتهم عن شهر أغسطس الماضى كاملة بسبب الغاء اذاعة البرنامج لمدة أسبوع .. إلا أن عبدالعال تحايل على هذا الأمر وبمساعدة قيادات بالقناة وحصل على مستحقاته كاملة عن طريق استكمال (سقفه المالى ) من برنامج آخر بالقناة هو أحلام عمرنا .. بالمناسبة عبدالعال يتقاضى 600 جنيه عن كل حلقة من حلقات البرنامج الذى يعمل فيه – وفقا لتتر البرنامج – فى وظيفة البروديوسر –التى لا وجود لها فى الهيكل الوظيفى بكل قطاعات ماسبيرو – ويتقاضى أجره تحت مسمى (شارك فى الإعداد ) ..والسؤال : ما رأى سمير سالم رئيس القناة الأولى فى هذه الواقعة لأنه ان كان لا يعلم بها فتلك مصيبة أما إذا كان يعلم بها ويلتزم الصمت فالمصيبة أشد وأكبر ؟!!!.
- المخرج بالقناة الأولى الذى كتبت عن مشكلته وتعرضه للظلم وعدم حصوله على حقوقه الماليه رغم أنه فى الدرجة الأولى منذ 5 سنوات .. بدلاً من أن يشكرنى لوقوفى بجانبه فوجئت به يكتب (بوست ) يهاجمنى فيه ويقوم ب (التطبيل ) لرئيس التليفزيون ..الغريب أن هذا المخرج قام بحذف (البوست ) من على صفحته بعدما حقق الغرض منه حيث تمت الموافقة له - داخل أحد المكاتب الشهيرة بالدورالسابع - على إخراج برنامج جديد لضمان حصوله على ( سقفه المالى ) كاملا بداية من شهر يناير القادم ؟!!!.
- فى نفس هذا المكان خصصت جزءاً من مقالى فى الاسبوع الماضى حول قرار أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي بتكليف ممدوح يوسف كمال، رئيس قطاع الإنتاج بالمدينة، بالإشراف على الإدارة العامة للتسويق العربي، بالإضافة إلى عمله الأصلى .. ووجهت سؤالاً لهيكل هو : هل تعلم أن ممدوح يوسف فى الوقت الذى تم تكليفه بمهمة اضافية لعمله الأصلى كرئيس لقطاع الإنتاج بالمدينة ما يزال حتى الآن يشغل منصب الأمين العام المساعد باتحاد المنتجين العرب الذى يترأسه ابراهيم أبو ذكرى ؟ وتساءلت : هل قيام ممدوح يوسف بالجمع بين هذين المنصبين قانونى ؟ و هل هناك تضارب بينهما ؟ وهل ولائه الأول لمدينة الإنتاج أم لعمله فى اتحاد المنتجين الذى يسيطر عليه مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال وبدأ فى اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتاسيس مدينة جديدة للإنتاج الإعلامى بمحافظة الإسماعيلية بالمنطقة الاستثمارية الواعدة بضاحية الأمل بقرية أبو خليفة بمركز ومدينه القنطرة غرب ؟!! ..وبعد ساعات قليلة من نشر المقال تلقيت رداً من الدكتور ابراهيم أبوذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب ..وقبل أن أعقب عليه أنشر الرد كما جاءنى حرفيا ً : أكتب اليك من عمانالاردن تحياتي اولاً قرأت مقالا بقلمك وذكر اسمي في موضع اعتقد غاب عنك بعض المعلومات عني اولا وعن الاتحاد العام للمنتجين العرب واعتقد انت تكتب لأنك تحب هذا البلد وتخاف عليه ونحن معك . وانا علي استعداد لوضع ( داتا ) للمعلومات عن الانتاج والتوزيع الدرامي الاعلامي بالعالم العربي كله من خلال اعضاء الاتحاد العام ومن خلال الاتحادات الإقليمية التابع للإتحاد العام واضع بين يديك معلومات عن المدينة الاعلامية بالإسماعيلية وعن الفوائد التي تعود علي مصر وعلينا بها وهي تكاملية وليست تنافسية .. وعن عضويات الكوادر الاعلامية والإنتاجية بالاتحاد .. وعن دور مدينة الانتاج الاعلامي بالإنتاج والتوزيع عربيا ومحليا , وموقف الاتحادات الإنتاجية الإقليمية بالدول العربية وإمكانية المساهمة في دفع عجلة الانتاج في مصر وعن الامانه العامة للبث المشترك التابع للاتحاد ومحاولة لإعادة القنوات الفضائية العربية الي رحاب مدينة الانتاج الاعلامي, وعن دور الاتحاد العام للمنتجين العرب بكل أجهزته وكوادره المنتشرون بالعالم العربي داخل جامعة الدول العربية وهو محسوب علي مصر بالدرجة الاولي . هناك الكثير والكثير من الممكن ان أزودك به ليوجه قلمك معنا الي دفع عجلة الانتاج وجلب المستثمرين وتشغيل الكوادر المصرية الخ , وإذا كانت هناك أي أمور تحتاج النقد فنحن معك لتصلح من أنفسنا ومن المهنة . اما بالنسبة لممدوح يوسف فالاتحاد اتحاد خدمي للمنتجين ولا ينتج ولا ينافس أعضاءه بالإنتاج ولكنه ييسر لهم سفريات هم ولقاءاتهم العربية بعضهم البعض ويفض منازعاتهم ويساعدهم علي الانتاج المشترك ويكافح من أجلهم في عقدهم مع أدوات البث التليفزيوني وينسق بين الأقمار الصناعية وأعضاءه ويخفف عنهم عبء ارتفاع التكلفة الإنتاجية وايضا في عمليات البث الفضائي , وقد تدخل الاتحاد اكثر من مرة بوقف اكثر من قناة كانت تهاجم مصر من خلال أعضاءه وتحاول ان تسيطر عن القرصنة بالقنوات التي تسطوا علي انتاج المنتجين التليفزيونية والحمد لله ساعدناهم فى الحصول علي حقوقهم بالأقمار الصناعية ) . وتعقيبا على رد د.أبوذكرى أؤكد أولاً على خالص شكرى وتقديرى له على مبادرته السريعة بالرد على ما نشر وتأكيده على أننى أهدف لتحقيق الصالح العام . فى هذا السياق أؤكد لرئيس اتحاد المنتجين العرب أننى فى انتظار (الداتا ) التى تحدث عنها حول الإتحاد ونشاطاته والمدينة الإعلامية الجديدة وأهدافها ؟ وبالنسبة لتعقيب أبوذكرى على الجزئية المتعلقة بجمع ممدوح يوسف بين منصبه الرسمى فى مدينة الإنتاج وبين منصبه فى اتحاد المنتجين وتأكيده بأنه لا مشكلة فى ذلك حيث أن الإتحاد خدمي للمنتجين ولا ينتج ولا ينافس أعضاءه بالإنتاج ولكنه – كما قال - ييسر لهم سفرياتهم ولقاءاتهم العربية بعضهم البعض ويفض منازعاتهم .والسؤال إذا كنتم متاكدون من سلامة موقف ممدوح فلماذا قمتم فور نشر المقال الماضى بحذف قائمة أسماء أعضاء هيئة مكتب الإتحاد من الصفحة الرسمية لإتحاد المنتجين العرب وهى القائمة التى كانت موضوعة على الموقع منذ بداية انشائه ؟ (ملحوظة : تلقيت اتصالاً من أحد اعضاء مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى بعد نشر المقال بساعات طلب فيه التأكد مما نشرته حول هذه الواقعة وعندما طالبته بالدخول على الموقع الرسمى للإتحاد فوجىء بحذف قائمة الأسماء , وأبلغنى بذلك فقمت على الفور بإرسال القائمة اليه وتم طبعها وتقديمها لأسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى للتحقيق فى الواقعة وأتمنى أن يتم إبلاغى بالإجراء الذى تم فى هذا الشأن ) . وبالنسبة لقول د. أبوذكرى إن الاتحاد اتحاد خدمي للمنتجين ولا ينتج ولا ينافس أعضاءه بالإنتاج ولكنه ييسر لهم سفرياتهم ولقاءاتهم العربية بعضهم البعض ويفض منازعاتهم ويساعدهم علي الانتاج المشترك أسأل : اذا كان بالفعل هذا دوركم فمن أين يأتى التمويل اللازم للصرف على كل هذه الأنشطة ؟ والتى تكفى لإقامة كل هذه المهرجانات وحفلات التكريم والهدايا والجوائز التى تقدم فيها ؟ وبما أن رئيس الإتحاد يتحدث فى رده عن محاولاته لإعادة القنوات الفضائية العربية الي رحاب مدينة الانتاج الاعلامي فلماذا تم التفكير فى انشاء مدينة خاصة جديدة للإنتاج الإعلامى وعدم التفكير فى تحقيق أى نوع من الشراكة أو التعاقدات مع المدينة لتطويرها وانقاذها من أزماتها المالية المتراكمة ؟ أما بالنسبة لما جاء فى الرد حول دور الإتحاد وعمله تحت مظلة جامعة الدول العربية لتحقيق التكامل الإنتاجى العربى فلن أرد عليه بنفسى بل أستشهد بما قاله عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام فى حواره الذى نشر بجريدة الوطن الكويتية يوم 29 سبتمبر الماضى وأنقل منه هذا الجزء حرفياً دون أى تدخل منى : الوطن - أليس هناك اتحاد لاذاعات وتلفزيونات الدول العربية ؟ (ملحوظة ايضاحية ..اتحاد المنتجين العرب ووفقا لموقعه الرسمى مكلف بالنائب الاول لرئيس اللجنة العليا في اتحاد اذاعات الدول العربية ورئيس مدينة الانتاج الاعلامي المصري النائب الثاني للجنة ؟ ) . الأمير- للاسف.. وارجوك لا تحدثني عنه. الوطن - ولماذا لا احدثك عنه؟ الأمير- لانه كيان لم يفعل شيئا لمصلحة الامة العربية. الوطن - اذن لماذا الابقاء عليه وتسديد حصص المشاركة فيه مادامت ليست هناك استفادة منه؟ الامير - أرى أن الأوان قد آن لكي نتحدث بمنتهى الصراحة والشفافية عن هذا الكيان وذلك في ديسمبر المقبل حيث ستنعقد الجمعية العمومية له لهدف اختيار مدير عام جديد له، فان لم تكن هناك نية حقيقية وجادة لتفعيل هذا الكيان ووضعه على المسار الصحيح لكي يعمل بشكل جيد فمن الخسارة تسديد حصصنا كدول اعضاء ويجب علينا توفير آلاف الدولارات وتوجيهها صوب عمل جاد وجيد. الوطن- ما الذي كان منتظرا على سبيل المثال من هذا الكيان «اتحاد اذاعات وتلفزيونات الدول العربية» ولم يفعل؟ الأمير- يا أخي كان أبسط شيء يجب عليه ان يتحدث باسم التلفزيونات الوطنية العربية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لكي يحصل على حق البث الارضي لمباريات كأس العالم ويعلن انه فعل ذلك من اجل الفقراء والبسطاء و«الناس الغلابة»، لكنه بقي «صم بكم»، يا أخي ألم يكن يفترض عليه ان يواجه محطة «الجزيرة» بانحيازها ويرفع في وجه القائمين عليها نقطة نظام مستغلا سلطاته؟ ألم ير فقدانها للحيادية وما تفعله ضد مصالح الأمة العربية؟. الوطن - لماذا لا يتم بث الروح في اتحاد اذاعات وتلفزيونات الدول العربية بطرح قضية «الجزيرة» عليه في الاجتماع المقبل لجمعيته العمومية الذي اشرت اليه ربما تبعث الروح من الجديد في هذا الكيان؟ الأمير- والله هذا الكيان لا اعرف كيف يقضي القائمون عليه وقتهم فان كان لا يقوم بدوره الاساسي كما اسلفت وقبل ان يكون جامدا ولا يغطي الاحداث الكبيرة ولا يتصدى لمحطة تثير فتنة في العالم العربي فان هذا يجعلنا غير متفائلين كثيرا به. هذا هو رأى عصام الأمير فى دور اتحاد اذاعات الدول العربية , وأعتقد أنه كاف للرد على ما ذكره رئيس اتحاد المنتجين .. ونظراً لضيق المساحة وتعدد الموضوعات فسوف نواصل فتح هذا الملف فى الأسابيع القادمة !!! .
- شهدت الأزمة بين العاملين بقطاع القنوات الإقليمية وقيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون تطورات جديدة هذا الأسبوع .. حيث تسلم المستشار مرتضى منصور المحامى بالنقض والإدارية العليا التوكيلات التى حررها العاملون بالإقليميات تمهيدا لرفع دعوى قضائية للعودة مرة آخرى لقطاع التليفزيون بسبب الظلم الواقع عليهم منذ سنوات وحتى الآن وهو الأمر الذى يخالف الدستور الذى ينص على المساواة فى الحقوق والواجبات , وكذلك قرار شكرى أبوعميرة رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق بعودة الإقليميات لقطاع التليفزيون منذ ثلاث سنوات ولم يتم تطبيق هذا القرار حتى الآن ( ملحوظة : مرتضى رفض تقاضى رسوم أو أتعاب فى هذه القضية لأنها وكما أكد قضية رأى عام ) . فى هذا السياق أؤكد أن ما يتردد وينشر حول الخطة التى تتم دراستها داخل اتحاد الاذاعة والتليفزيون، بخصوص ضم جميع القنوات الاقليمية من «الثالثة-وحتى الثامنة»، الى المحافظات التابعة لها سيكون مصيرها الفشل لأن كل قناة من تلك القنوات لا تغطى محافظة واحدة بل عدة محافظات فكيف سيكون الإشراف المالى والإدارى عليها ولمن ستكون الإدارة وكيف سيتم احتساب مرتبات ومكافآت العاملين والبرامجيين فى تلك القنوات ؟ وما هى المميزات التى ستحصل عليها المحافظات نظير المساهمة فى تحمل تكاليف تلك القنوات ؟ وما الذى سيحدث لو رفضت بعض المحافظات المشاركة فى التمويل وهل سيتم منع تغطية أخبارها نهائيا ؟ .. ياسادة .. الحل هو العدل والمساواة وليس استمرار سياسات التمييز والظلم لصالح أبناء قطاع التليفزيون على حساب العاملين بالإقليميات .