شهدت العاصمة الأردنية عمان جريمة بشعة ارتكبها أردني ضد طفل سوري يقيم في عمان ،وظهرت دعوات جماهيرية عريضة تندد بالجريمة تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام شنقاً للقاتل حتى الموت في الساحات العامة وأمام الشعب. وتصدرت دعوة الإعدام للأردني قاتل الطفل السوري جميع وسائط التواصل الاجتماعي في الوقت الذي وجهت فيه محكمة الجنايات رسميا تهمة القتل العمد لشاب أردني ارتكب جريمة أثارت ضجة واسعة في صفوف الشارع الأردني. والضحية هو طفل في السابعة من عمره اصطحبه القاتل إلى بيت مهجور في ضاحية النزهة وسط العاصمة منتصف الليل واعتدى عليه جنسياً ثم قتله نحرا بقطعة زجاج وبطريقة بشعة للغاية. وسبق للقاتل أن عمل في منزل الطفل القتيل في حي شعبي. وألقت الشرطة القبض على القاتل واعترف بجريمته ويواجه حكم الإعدام شنقاً وهو عامل في مجال الديكور. وأثارت الجريمة ضجة واسعة النطاق وعبر عشرات الآلاف من الأردنيين عن استيائهم من الجريمة مطالبين بعقوبة الإعدام شنقاً في ميدان عام. ويبدو حسب تقاريرمحلية أن القاتل نجح بحكم معرفة مسبقة بإقناع الطفل في مرافقته منتصف الليل وقالت سلطات الأمن العام إن القاتل لديه سوابق وخاصة في تعاطي المخدرات.