ستعد الحزب الوطنى من الان لتزوير واسع فى المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية لتعويض خسارته فى المرحلتين الاولى والثانية وسوف اقدم نموزجا واحدا لهدا الاستعداد ..نمودج يمكن القياس علية واعتباره معيارا على حالة الرعب التى تسيطر على الحزب ففى دائرة منية النصر بمحافظة الدقهلية ضرب الحزب عرض الحائط بالتقاريير الامنية والتنفيدية عن قوة وشعبية مرشحيه واصر على اختيار المستشار محمد موسى رئيس اللجنة التشريعية 80سنة ليخوض الانتخابات على مقعد الفئات فى مواجهةثلاثة مرشحين من الوزن الثقيل جماهيريا وهم العميد عادل عباس القلا امين عام حزب مصر العربى الاشتراكى والدى يحظى بشعبية هائلة فى معظم قرى الدائرة نظرا لانه المرشح الوحيد الدى قدم برنامجا تفصيليا على المستوى القومى والمستوى المحلى للدائرة ..وتواجده الدائم فى الدائرةوتشعب عائلته الكبيرة فى معظم القرى فضلا عن ان حزب مصر يضم فى منية النصر 5الاف و800عضو مسددين للاشتراكات من بينهم 612كادرحزبىعلى اعلى مستوى ..ام المرشح الثانىحسب ترتيب تقاريير الحزب الوطنى بالدقهلية فهو المهندس ابراهيم ابو عوف مرشح الاخوان المسلمين والدى يتمتع بشعبية كبيرة تتناسب مع قوة وشعبية الاخوان فى الدائرةبالاضافة الى سماتة الشخصية التى تجعله مقربا من الجميع ..اما المرشح الثالث فينتمى الى حزب التجمع وهو محب المكاوى وكيل نقابة المحامين بالدقهلية ويعتمد على تاييد المحامين والتيار اليسارىوتنسيقه مع مرشح الحزب الوطنى عمال ناجى عبد المنعم ..ويظهر موقف المستشار محمد موسى الاضعف فى الدائره الا ان انصاره يروجون مزاعم يبدو ان لها ظلا من الحقيقة يزعمون ان المستشار سوف ينجح بقوة السلاح وبتدخل مباشر من الاجهزة التنفيدية لان نجاحه يعد رغبة للقيادة السياسية ولدلك تدخل المستشار سامى مهران امين عام مجلس الشعب وزوج شقيقة المستشار موسى فى اختيار رئيس اللجنة العامة والدى سيعلن النتيجة فى النهاية وليست مصادفة انه نفس القاضى الدى اشرف على لجان دائرة الباجور واعلن فوز كمال الشادلى ورغم تحدير منظمات المجتمع المدنى من تزوير هده الدائرة على غرار ما حدث فى الدقى وبندردمنهور الا ان الواقع يتجه الى عملية تزوير بشعة لارادة الناخبين سوف تتسب فى حالة غضب لايعلم مداها الا الله احمد الدسوقى