كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية (الإخوان المسلمين)، أبوجرة سلطاني، عن تعهد المطرب الجزائري العالمي الشاب خالد بأن يصبح مؤذنا في أحد مساجد الجزائر يوما ما. وجاء هذا التصريح للسلطانى بعد تداول الجزائريون لصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع بينه وبين”ملك الراي” الشاب خالدوالتى أثارت الكثير من التعليقات. وقد زادت هذة التعليقات أكثر عندما أكد سلطاني صحة الصورة، وقال إنها مأخوذة من لقاء جمعهما قبل أيام على هامش العرض الخاص الذي أقيم لفيلم “ابن باديس″ بدار الأوبرا بالجزائر العاصمة. وذكر سلطاني، الذي اشتهر في بداياته كخطيب مسجد خلال استضافته في برنامج “بلا قيود” على قناة “البلاد” الفضائية الخاصة، أنه التقى الشاب خالد صدفة، وأن الأخير استفسره إذا ما رشحه فعلا ليكون مؤذنا لمسجد الجزائر الأعظم، فأكد له سلطاني ذلك. وقال إنه طلب منه إذا كان يضحي يوما بصفة “الكينغ” (ملك الراي) ويصبح مؤذناً، فأخبره الشاب خالد أنه “يتمنى أن يأتي يوم يزور فيه قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وأن يصبح مؤذنا بأحد مساجد الجزائر”. وأشار سلطاني أنه طلب من الشاب خالد إذا كان يجيد الآذان، فلم يتوان عن رفعه على مسامعه، وذكر أن آذانه كان جيدا، وأن مغني الراي أخبره أنه كان قد رفع الآذان سابقا على هامش حفل له في أمريكا وأن الحضور انبهروا بآذانه. وكان سلطاني توقع قبل أشهر قليلة خلال استضافته في قناة “الجزائرية” (خاصة)، اعتزال الشاب خالد الغناء، ورشحه ليكون مؤذن مسجد الجزائر الأعظم، الذي يثير الجدل لتكلفته العالية التي تفوق المليار دولار، والذي تسارع السلطات الجزائرية الوقت لإنهاء بنائه ليجهز بنهاية العام الحالي، ويكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة.