أكد دفاع زوجة الأب المتهمة بتعذيب الطفل "آسر"، أنه اطلع على أوراق القضية فيما أكد المدعي بالحق المدني، أنه لم يمكن من ذلك. وطالب الدفاع، بسرعة الفصل فى القضية بعيدًا عن الظلم والتشويه الإعلامي، على حد وصفه، وكما طلب الدفاع برفض الدعوى المدنية، أمام محكمة جنح الشروق، برئاسة المستشار هيثم الصغير، وقال إنها ليست جزءًا أساسيًا فى الدعوى، قائلا "الأم أو حتى وائل الإبراشي يمكن أن يحضرا، للادعاء، لكن الدعوى الجنائية هى الأولى". وطالب ببراءة المتهمة، ودافعا بوجود خطأ فى إسناد الاتهام للمتهمة، بينما كان الطفل فى حوزة المدرسة وقت اكتشاف إصاباته، وتناقض أقوال المجني عليه. وطلب بانقضاء الدعوى بالتصالح مقدمًا شهادة من الوالي الطبيعي للطفلين يفيد بتصالحه في الاتهام، مؤكدًا أن موكلته مشكو فى حقها ولا يعتبرها متهمة لأنه تم سماع أقوالها فى التحقيقات على سبيل الاستدلال، وأنها أم لطفل عمره عام ونصف مصاب بسرطان فى الدم، اتهمها الطفل "آسر" بأنها غيرت معاملتها الحسنة معه بعدما أنجبته، مطالبًا ببراءتها لحفظ كيان الأسرة التي تتولى مسئوليها. ودفع المحامى بتناقض أقوال الطفل، الذي قال فى محضر الشرطة "مراه أبويا مريم"، وقال فى التحقيقات: "طنط مريم". ونفى المحامى صحة، حدوث الإصابات المثبتة فى التقريرين بمنزل والد الطفل، وقال إن الطفل نهض صباحًا، وارتدى ملابسه، وأخذته الحاضنة إلى أتوبيس المدرسة، والتي ظل بها حتى الساعة الثانية ظهرًا. وتابع: "إن الطفل منذ ركوبه أتوبيس المدرسة أصبح فى عهدتها، ولو كانت به الإصابات الموجودة فى التقرير قبل صعوده إلى الأتوبيس لما كان استطاع الوقوف على قدميه من الأساس".