بدأت محكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة هيثم الصغير، سماع مرافعات الدفاع، بمحاكمة المتهمة بتعذيب نجل زوجها الطفل "آسر أمجد الكنيسي". وقال المدعى بالحق المدني، إنه لم يطلع، بينما أكد دفاع المتهمة تمكينه من الاطلاع يوم الثلاثاء الماضي بخلاف قول الادعاء، وطالب بسرعة الفصل في القضية بعيدًا عن الظلم والتشويه الإعلامي، الذى حكم فى الأمر، وطلبوا منه الظهور فى الإعلام للترافع وكأن القضية ليست أمام محكمة. وطلب الدفاع برفض الدعوى المدنية، وقال إنها ليست جزءًا أساسيًا فى الدعوى فالأم أو حتى وائل الإبراشي يمكن أن يحضرا، للادعاء، لكن الدعوى الجنائية هى الأولى، وطالب ببراءة المتهمة، ودفع بوجود خطأ فى إسناد الاتهام للمتهمة، بينما كان الطفل فى حوزة المدرسة وقت اكتشاف إصاباته، وتناقض أقوال المجنى عليه. وطلب بانقضاء الدعوى بالتصالح مقدمًا شهادة من الوالي الطبيعي للطفلين يفيد بتصالحه فى الاتهام، مؤكدًا أن موكلته مشكو فى حقها ولا يعتبرها متهمة لأنه تم سماع أقوالها فى التحقيقات على سبيل الاستدلال، وأنها أم لطفل عمره عام ونصف مصاب بسرطان فى الدم، اتهمها الطفل "آسر" بأنها غيرت معاملتها الحسنة معه بعدما أنجبته، مطالبًا ببراءتها لحفظ كيان الأسرة التى تتولى مسئوليته.