رصدت "المصريون" مشاهد من المأساة التي لم تقتصر على طول الانتظار وسط الضوضاء والزحام والدراجات و"التكاتك"، حيث أعرب المواطنون بمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية عن غضبهم واستيائهم، بسبب نقص الكميات، مطالبين بإقالة مدير مكتب التموين بمركز كفر الزيات، لتقاعسه في إدارة الأزمة، واعتراضًا منهم على عدم توافر الغاز. وأكد الأهالي، أن أزمة أسطوانات البوتاجاز تصاعدت من جديد، ولانعدام الرقابة من المسئولين عن التموين، أصبحوا فريسة لتجار السوق السوداء، علاوة على الازدحام الشديد أمام مستودعات التوزيع، وارتفعت حدة المشاحنات والمشاجرات، وظهرت حالة من القلق بين المواطنين. كما اتهم أهالي قرى مركز كفر الزيات مفتشي التموين بالتواطؤ مع الباعة الجائلين وتجار السوق السوداء بتوزيع أسطوانات الغاز عليهم قبل توزيعها على الأهالي، الأمر الذي أدى إلى استحواذ التجار على أغلب الكمية المخصصة للأهالي وارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 30 جنيهًا. وكان المحاسب رمضان عيد رئيس مدينه كفر الزيات قام بنقل عدد من مفتشي التموين وأحالتهم للتحقيق بسبب الإهمال في مراقبة توزيع الأنابيب.