يعاني المواطنون في مركز ومدينة كفر الزيات التابعة لمحافظة الغربية، من نقص أسطوانات البوتاجاز، مؤكدين أنهم يعانون للحصول على الأسطوانات منذ أسبوع، ويضطرون للجوء لتجار السوق السوداء الذين يستغلون الأزمة ويرفعون سعر الأسطوانة يوما بعد يوم. وأكد "أسامة يونس " أحد المواطنين بمدينه كفر الزيات، أن أزمة أنابيب البوتاجاز اشتعلت، واختفت أنابيب البوتاجاز منذ أكثر من أسبوع، ونجح تجار السوق السوداء في رفع سعر أسطوانة الغاز إلى أرقام قياسية في ظل عدم وجود رقابة من الأجهزة المعنية. وأضاف "سعيد رمضان " أن مدينة كفر الزيات انتعشت فيها السوق السوداء، ووصل سعر أسطوانة الغاز إلى 30 جنيهًا، حيث امتدت الطوابير أمام سيارات التوزيع، وظهور الباعة الجائلين، ووصل سعر الأنبوبة المنزلية إلى 35 جنيهًا في بعض المناطق، بسبب نقص الكميات المطروحة للبيع في المستودعات. وأعرب المواطنون عن غضبهم واستيائهم، بسبب نقص الكميات، مطالبين بإقالة مدير مكتب التموين بمركز ومدينة كفر الزيات، لتقاعسه في إدارة الأزمة، واعتراضًا منهم على عدم توافر الغاز. وكشف الأهالي أن السبب في اشتعال أزمة أنابيب البوتاجاز يرجع لانعدام الرقابة من المسئولين عن التموين، أصبحوا فريسة لتجار السوق السوداء، علاوة على الازدحام الشديد أمام مستودعات التوزيع، وارتفعت حدة المشاحنات والمشاجرات، وظهرت حالة من القلق بين المواطنين. من جانبه أصدر المحاسب رمضان عيد رئيس مركز ومدينه كفر الزيات، تعليمات مشددة لمدير إدارة التموين ومسئولي الرقابة ومفتشي الإدارة بتكثيف الرقابة والمتابعة على مستودعات الغاز والأسواق والمخابز والقيام بمهام عملهم محذراٌ من استمرار الإهمال في تفعيل الرقابة، واستيلاء تجار السوق السوداء على الأنابيب.