اشتعلت أزمة أنابيب البوتاجاز بمدينة بسيون بمحافظة الغربية، في الوقت الذي انتعشت فيه السوق السوداء، حيث امتدت الطوابير أمام سيارات التوزيع، وظهور الباعة الجائلين، حتى ارتفع سعر الأنبوبة المنزلية إلى 30 و50 جنيها في بعض المناطق، بسبب نقص الكميات المطروحة للبيع في المستودعات. وأعرب المواطنون عن غضبهم واستيائهم، بسبب نقص الكميات، مطالبين بإقالة مدير مكتب التموين، ببسيون لتقاعسه في إدارة الأزمة، واعتراضا منهم على عدم توافر الغاز. وأكد الأهالي أن أزمة اسطوانات البوتاجاز تصاعدت من جديد، لانعدام الرقابة من المسئولين عن التموين، حتى أصبحوا فريسة لتجار السوق السوداء، علاوة على الازدحام الشديد أمام مستودعات التوزيع، وارتفاع حدة المشاحنات والمشاجرات بين المواطنين. وقال الأهالي إن احد السريحة، أثناء وجوده بشارع سعد الدين حاول بيع الأنبوبة ب 30 جنيه ولكن بعد التحايل عليه قام بخفض الثمن إلى 25 جنيه. وأشار الاهالى، إلى أن وفدا منهم ذهب إلى المهندس اشرف فرج الله رئيس مركز ومدينة بسيون، وطالبوه بسرعة حل الأزمة، وتشديد الرقابة، سواء على المستودعات أو السريحة، الذين يعملون لصالح بعض موظفي التموين، وطالبوه بإقالة مدير إدارة التموين بالمدينة لعدم مقدرته على حل وإدارة الأزمة/ ووعدهم رئيس المدينة بحل الأزمة وبحث الموضوع ولكن حتى الآن مازالت الأزمة قائمة.