المواطن أحمد فؤاد حسين إبراهيم، سائق تاكسى من حى البساتين، أرسل للباب المفتوح رسالة يستغيث فيها من مادية وتجبر أحد المقاولين وصاحب المنزل، حيث يؤكد إنه ليس لأسرته المكونة من 6 أفراد سواه، كما أن والديه يعيشان معه فى نفس الشقة، التى يستأجرها بالنظام القديم. ومشكلة أحمد بدأت بعد الثورة، حيث فوجئ بقيام سامى السيد عبد المقصود، وهو صاحب البيت الذى يسكن فيه بالاتفاق مع أحد المقاولين، ويدعى هشام محمد عبد الحليم بهلول، بهدم منزله المجاور للمنزل، الذى يسكن فيه أحمد وهو رقم (5)، وبدأ ببناء برج مكانه وصل الآن 11 دورًا، فقد حاول أحمد مرارًا إيقاف البناء ولكن دون جدوى، كما حاول أصحاب البيت الذى يسكن فيه التفاوض مع المقاول ولكن لا حياة لمن تنادى، وبالفعل حدث ما كان يخشاه فقد تصدع بيته المكون من 3 طوابق وبدأت الشقوق تظهر فيه وتتسع بشكل مخيف، مما عرض حياته وحياة أسرته للخطر. قام أحمد، بعمل محضرين فى قسم البساتين رقم (366) ورقم (626) ولا مجيب، كما قام بالتقدم بعدة شكاوى للحى، ولكن دون جدوى أيضًا وما يثير حيرته، أن المقاول قال له بعد أن أخبره بأنه تقدم بشكوى للحى: "الحى وقسم الشرطة فى جيبى". وقد وصل الحال الآن بأحمد وأسرته أنهم من شدة الخوف والرعب من انهدام البيت فوقهم وهم نيام.. يتناوبون الاستيقاظ حتى لا يفاجئوا بانهيار المنزل وكى يجد المستيقظ منهم فرصة، لإنقاذ النائم وتنبيهه! يقول أحمد: "المقاول يريد أن يبنى دورين آخرين ليصل البرج إلى 13 دورًا، رغم علمه أن بيته قد تصدع بسبب برجه، وكل فترة يأتى بسيارة نقل محملة بالرمل أو الزلط ومازلنا نقاوم جبروت المقاول وصاحب البرج.. لكن قوانا ضعفت.. ويتساءل أحمد، إلى متى سيظل الوضع هكذا؟! وقد عادت أغلب مؤسسات الدولة للعمل، وقد انتخبنا نوابنا بمجلس الشعب، فإلى متى سيظل القسم والحى فى جيب المقاول كما قال؟! وإلى متى سيظل شبح الموت يلوح لأسرتى كل ليلة؟! دخلى لا يمكننى من الانتقال إلى شقة إيجار جديد، ومحاولات الاتفاق مع المقاول لتعويضنا عن مسكننا بمسكن مماثل، باءت بالفشل، فهل سأنتظر فى هذه الوضع، حتى ينهار المنزل على رأس أسرتى؟! وللتواصل مع "الباب المفتوح" بريد الكتروني: [email protected]: فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204