المواطن إبراهيم إبراهيم الحسيني " المقيم بقرية " الحجازية " مركز الحسينية ، لا يراه أحد الآن إلا وهو يردد: الحقونى- أنا عاوز ابنتي حيه أو ميتة ".. فقد تعب في رحلة البحث عن ابنته " إيمان "19 سنه، والطالبة بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق،والمتغيبة منذ يوم 26/11/2011 ، وبعدما أعيته الحيل من البحث في كل مكان يمكن أن يجد فيه ابنته، تقدم ببلاغ للشرطة حمل رقم 7610 إدارى قسم ثان الزقازيق ولكن دون جدوى ، ومازال يأمل أن يسمع خبر صار عن ابنته يقول " الأب ": خرجت ابنتي فى الساعة الثالثة عصراً يوم السبت 26/11/2011 لكى تشترى طعاماً ولم تُرى من بعد ، ولم يرى الأهل لها أي بيانات نهائياً، علما بأنها حسنة السير والسلوك وتتمتع بسمعه طيبة وأسرتها متوسطة الحال ولا تعانى من أي أمراض أو مشاكل نفسية أو عقلية ، مما حدا بي لتحرير محضر تغيب بقسم شرطه ثان الزقازيق ،ولم نسمع عنها أي أخبار ولم تتوصل تحريات الشرطة لشئ حتي الآن ويضيف: بعد ذلك تقدمت بأكثر من بلاغ لجميع الجهات الأمنية بالشرقية وتوجه إلى مديرية الأمن وتقابلت مع اللواء محمد ناصر العنتري مدير الأمن ورئيس البحث الجنائى ووعدوني بالاهتمام بهذا الأمر ولم نصل لشيئ إلى هذه اللحظة . ويتساءل " الأب " أين اذهب، ولمن اشتكى؟ اليوم ، مر شهران علي تغيبها ولا اعلم عنها شيئا ،أهى حية أم ميتة؟ لقد أرسلت بعده شكاوى الى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ،والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ، أطالب فيها بسرعة البحث عن ابنتي التي لم يغمض لنا جفن منذ تغيبها. وللتواصل مع "الباب المفتوح" بريد الكتروني: [email protected]: فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204