عدة رسائل من قرى ومناطق شعبية مختلفة وصلتنا.. وكلها يستغيث أصحابها من بلطجية التوكتوك وقطاع الطرق.. فبعد أن كان الأمن والأمان هو العنوان.. صار الخوف والرعب والقلق هي السمات الغالبة والمميزة لأجواء المكان.. أول هذه الرسائل وردت من الدقهلية حيث يقول صاحبها: بتنا نعيش في هم كبير حيث قريتي التي أعيش فيها وتربيت منذ الصغر في شوارعها وكنت كثيرا ما أعود للبيت بعد منتصف الليل بعد سهرات الصيف أو مذاكرة مع الأصدقاء، أما الآن فالمسألة لا تتعدى السابعة وإن قدر الله وتأخرت قليلا يأتي من يغلق عليك طريق العودة مطالبا إياك بإخراج كل ما في جيبك. رسالة ثانية من سيدة تؤكد أنها تعرضت للموت في إحدى الليالي التي اضطرتها الظروف للتأخر لدى ابنتها في القرى المجاورة حيث كانت تلد ولم تجد محيصا من إعطاء البلطجي الذي فتح عليها مطواته كل ما معها من جنيهات قليلة كادت تفقد حياتها بسببها. أما الرسالة الثالثة فهي لصاحب أحد التكاتك في قرية من قرى محافظة الغربية .. والذي يكاد يصرخ من الهول الذي يراه كلما تأخر عن الساعة التاسعة حيث يتعرض للمضايقات الشرسة والتي تقف عائقا في طريق أكل عيشه حيث إنه يضطر إلى العودة إلى منزله مبكرا على الرغم من كونه مرتبط بأقساط شهرية ما يزال مرتبطا بدفعها بانتظام. الباب المفتوح يهيب بحراس الوطن أن يقوموا بواجبهم لتحقيق الأمن والأمان لتعود البسمة والانجاز للمواطن الذي فقد أمنه. وللتواصل مع "الباب المفتوح" بريد الكتروني: [email protected]: فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204