انتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية مأمون فندي، التسريبات الأخيرة التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى عن الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، مؤكداً أن هذا الأمر ينم عن أن الوضع مقلوب. وقال "فندي"، في تدوينة له عبر "تويتر": "البرادعي شخص عادي لا يحكم وله الحق أن يقول ما يشاء في أي حد وأي موضوع ضمن حرية التعبير، الخطأ القانوني هو تسجيل المكالمات وإذاعتها". وتابع: "كما أن وظيفة الإعلام كسلطة رابعة هو مراقبة أداء الحكومات وليس مراقبة الشعب، دا وضع مقلوب، فوقوا!".