هاجم الداعية السلفي سامح عبد الحميد، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عقب تصريحاته عن الديانة البوذية، بأن فيها العطف والمودة، وتساءل: "كيف للأزهر يمتدح البوذية الوثنية والبوذيون يقتلون المسلمين في ميانمار؟". وأضاف "عبد الحميد"، في تصريحات ل «المصريون»، أنه كان يجب على شيخ الأزهر، أن ينصر المسلمين الضعفاء المضطهدين المنكوبين على يد البوذيين، بدلًا من امتدح دين البوذيين الباطل ووصفه بالحنان. وتابع: أن البوذية ديانة من الديانات الباطلة التي ظهرت في القرن الخامس قبل الميلاد؛ وتنطوي على معتقدات باطلة ذات طابع وثني، ويعتقد البوذيون عدة معتقدات باطلة منها القول بتناسخ الأرواح. وكان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وجه رسالة إلى شباب بورما خلال كلمته الثلاثاء الماضي بفعاليات الجلسة الافتتاحية لأولى الجولات بين الشباب المعنيين بالصراع في ولاية راخين بميانمار، بأن حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا المسكرات، متابعًا: "درسنا أن البوذية دين إنسانية في المقام الأول، وأن بوذا كان من أكبر الشخصيات التاريخية الإنسانية، وكبار العلماء يصفون رسالته بأنها دين الرحمة".