كشفت صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية عن سعى ألمانيا لوضع إجراءات جديدة للاجئين القصر, الذين يأتون البلاد دون ذويهم. ودعا سياسي ألماني في حزب المستشارة الألمانية انجيلا ميريكل لضرورة إخضاع اللاجئين تحت السن القانوني إلي أشعة فحص سينية لمعرفة أعمارهم الحقيقة , وهذا يأتي بعد اتهام لاجئ أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما بالقتل والاعتداء على طالبة ألمانية . وقال السياسي الألماني توماس ستروبل ,"أن لابد من إخضاع كافة اللاجئين من جنسيات مختلفة في ألمانيا ,من هم تحت السن القانوني ويطالبون باللجوء بمفردهم دون عائلتهم إلى فحص عظمة الرسغ لديهم بالأشعة السينية لمعرفة أعمارهم الحقيقة ,حيث يسهل على القوات الأمنية التوصل إليهم في حالة حدوث جرائم مشابه لحادثة اللاجئ الأفغاني بمقتل طالبة ألمانية في شهر نوفمبر لعام 2015 ". وتابع قائلا:"أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تساهلت بشكل كبير مع اللاجئين ,فلم تضع إجراءات وقوانين صارمة ,تحد من توغلهم في البلاد في العامين الماضين خاصة بعد ما حدث في سوريا مؤخرا ,بل فتحت أبواب بلادنا أمامهم على مصراعيهم ,ليعبثوا بها كما يشاؤن ,وبسبب التساهل في القوانين أصبح لدينا مجرمين بمسمي لاجئين , فما حدث في العام الماضي من اللاجئ الأفغاني حسين البالغ من العمر 17 عاما ,وهذا ما توصلت إليه القوات الأمنية مؤخرا ,فالقوات الأمنية لم تتعرف على مكان أقامته ولا أية معلومات عنه فبدابة,بل تفاجأن بصغر عمره بعد ذلك,لذلك أطالب بعمل فحص لجميع اللاجئين بمعرفة أعمارهم لسهولة التوصل إليهم في اي وقت". وفى الوقت ذاته تضامن وزيرة الداخلية الألماني مع طلب ستروبل وأيده بشدة ,بل أكد على سعى الوزارة بشكل حازم لوضع قوانين للحد من نزوح اللاجئين إلى ألمانيا ,و السعي لتوضيح الصورة للاجئين الموجودين بالفعل في البلاد,كما طالب اللاجئين بضرورة الاندماج مع الشعب الألماني واكتساب ثقافتهم بشكل سريع والحفاظ عليها من الجميع وأولهم من أنفسهم,مشيرا أننا لن ننسي ما حدث من اللاجئ الأفغاني مؤخرا.