أعلن الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تبرؤه من المتورطين في تفجير الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية، معتبرًا التفجير، انتهاكًا لحرمة دور العبادة وإهدارًا لدماء معصوبة. وقال الزمر، في "تغريدة" له على شبكة التواصل الاجتماعي "توتير"، "اللهم إني أبرأ إليك من كل من أراد الفتنة، وفتح باب الشر، وانتهك حرمة دور العبادة، وأهدر الدماء المعصومة". وتساءل الزمر، وهو مقدم مخابرات حربية سابق قضي 30 عامًا في سجون مبارك: هل يمكن أن يفلح شخص خصمه رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فيما روي عنه "من أذى ذميًا فأنا خصمه".. فكيف بمن قتلهم في دور العبادة ؟!". وتابع مؤسس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، متسائلًا: هل يمكن أن تفلح دولة يظلم فيها أهل الكتاب إلى حد القتل والله يقول في شأنهم "أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"؟