عقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، جلسة مباحثات مساء اليوم الخميس، استعرضا خلالها "آفاق الدعم الخليجي الموحد لتحقيق المصالح المشتركة"، وسبل تعزيز أمن دول مجلس التعاون. وحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، فإن المباحثات التي جرت في "قصر بيان" بمحافظة حولي، شرقي الكويت، حضرها الوفد المرافق للملك السعودي. وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، في تصريح صحفي، إن "المباحثات تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية والوثيقة وأهم الروابط المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة خاصة خلال هذه الزيارة التاريخية". وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا "توسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما الثنائية وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وفق الوكالة. وأشار إلى أنه "تم استعراض آفاق الدعم الخليجي الموحد لتحقيق المصالح المشتركة وتطلعات الشعوب الخليجية بما يعزز الأمن والاستقرار والرخاء والتنسيق المستمر في القضايا التي تهم دول مجلس التعاون الخليجي، كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية". وعلى هامش المباحثات، قلد أمير الكويت العاهل السعودي "قلادة مبارك الكبير"، و"وسام الكويت" (أرفع وسامين بالبلاد)؛ وذلك تقديرا له ولما يبذله من إنجازات وجهود مميزة للمملكة ولدول مجلس التعاون. ووصل العاهل السعودي إلى الكويت في وقت سابق من اليوم الخميس قادما من البحرين في ختام جولة خليجية، والتقى عقب وصوله مع مسؤولين كويتيين رفيعي المستوى. وبدأ الملك سلمان جولة خليجية، السبت الماضي، بزيارة الإمارات، ومنها غادر إلى قطر، التي وصلها الإثنين، ثم البحرين، التي وصلها الثلاثاء.