مدبولي: 12 جامعة أهلية جديدة تدخل الخدمة قريباً    مدبولي: الاقتصاد المصري يتجه نحو التحسن رغم التحديات    برلمانيون: سياسة مصر الخارجية القوية أحد أعمدة الجمهورية الجديدة | تقرير    التعادل يحسم الشوط الأول من مباراة الجونة أمام مودرن بالدوري    تقرير: دي ليخت يقترب من الغياب أمام أتليتك بلباو    الأرصاد: غدًا طقس حار نهارًا معتدل ليلًا على أغلب الأنحاء    محافظ القليوبية يُسلِم ملابس الإحرام لحجاج الجمعيات الأهلية    أبطال «نجوم الساحل» يكشفون كواليس العمل مع منى الشاذلي..غدا    ميرتس وماكرون يدعوان الهند وباكستان إلى التهدئة    «ضربوه لأن رجله بتوجعه ومقدرش يجري».. القبض على والدَي تلميذ اعتديا على زميل ابنهما داخل ملعب المرج    رسميا.. اعتماد جداول امتحانات النقل والشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الثاني 2025 ببني سويف    آيساب روكي يكشف سبب حمل ريهانا المتكرر    محافظ أسوان ينيب السكرتير العام لحضور ختام فعاليات مهرجان أفلام المرأة    إنقاذ حياة طفل.. فريق جراحى بأورام المنوفية ينجح فى إجراء عملية استئصال ورم ضخم    رأس المال السوقي يخسر 25 مليار جنيه.. مؤشرات البورصة تهبط بختام جلسة اليوم    رئيس مسار بعد التتويج بدوري السيدات: هدفنا المساهمة في تطوير كرة القدم المصرية    جوندوجان يحلم بأن يكون مساعدًا ل "الفيلسوف"    بالصور.. ملك أحمد زاهر تتألق في أحدث ظهور لها    ضبط 3507 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101    "الشباب في قلب المشهد السياسي".. ندوة تثقيفية بالهيئة الوطنية للانتخابات | صور    بينها «أخبار اليوم» .. تكريم رموز الصحافة والإعلام في عيد العمال    "التعليم" تعلن إطلاق مسابقة للمواهب في مدارس التعليم الفني    5 أبراج تُعرف بالكسل وتفضّل الراحة في الصيف.. هل أنت منهم؟    خلافات مالية تشعل مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بالوراق    الهلال الأحمر المصري يشارك في النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»    جوتي ساخرًا من برشلونة: أبتلعوا الأهداف مثل كل عام    البابا تواضروس يستقبل وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا    محافظ الدقهلية يلتقي المزارعين بحقول القمح ويؤكد توفير كل أوجه الدعم للفلاحين    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    عمر طلعت مصطفى: العمل الاحترافي يجذب 400 ألف سائح جولف لمصر سنويًا    وزير البترول: التوسع الخارجي لشركة "صان مصر"على رأس الأولويات خلال الفترة المقبلة    أوبرا الإسكندرية تقيم حفل ختام العام الدراسي لطلبة ستوديو الباليه آنا بافلوفا    كندة علوش: دوري في «إخواتي» مغامرة من المخرج    قطاع الفنون التشكيلية يعلن أسماء المشاركين في المعرض العام في دورته 45    ب12 هاتفًا.. عصابة تخترق حساب سيدة من ذوي الاحتياجات وتنهب أموالها    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    حزنا على زواج عمتها.. طالبة تنهي حياتها شنقا في قنا    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    وظيفة قيادية شاغرة في مصلحة الجمارك المصرية.. تعرف على شروط التقديم    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد    فيديو.. خالد أبو بكر للحكومة: مفيش فسخ لعقود الإيجار القديم.. بتقلقوا الناس ليه؟!    مدبولي يُكلف الوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس خلال احتفالية عيد العمال    وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا    هل انكشاف أسفل الظهر وجزء من العورة يبطل الصلاة؟.. الإفتاء توضح    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    زيادة قدرتها الاستيعابية.. رئيس "صرف الإسكندرية يتفقد محطة العامرية- صور    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    عضو مجلس الزمالك: كل الاحتمالات واردة في ملف زيزو    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبو اسماعيل يهزم الغزالى حرب بالقاضية : أنت كنت عضواً بلجنة السياسات .. ويروض فريدة الشوباشى :كنتى مسيحية وأسلمتى وهذا لا يعيبك
نشر في المصريون يوم 14 - 03 - 2012

فى تجربة جديدة على الاعلام المصرى قرر الاعلامى خيرى رمضان استضافة الشيخ حازم ابو اسماعيل واستضافة عدد من الضيوف معه لمناقشة برنامجه الانتخابى ،وذكر رفض العديد من الشخصيات حضور اللقاء خوفا من تعصب مؤيدى الشيخ أبو اسماعيل وعدم قبولهم لخلاف اى أحد معه ومهاجمتهم لهم بشراسة، فرد أبو اسماعيل قائلا :انهم من الممكن ان يكونوا قد رفضوا لانهم كانوا ناويين يقولوا كلام عنيف ولكنهم لو اتوا لعرض ارائهم وافكارهم فأنا ارحب بهم ولن ينتقدهم أحد.
وعن فكرة الديكتاتور العادل وهل تحتاجه مصر ام لا ؟
أجاب ابو اسماعيل قائلاً: نحن فى حالة عداء مع هذه الفكرة من الاساس ولا يجب ان يتمتع فرد بكل شىء وباقى الشعب يعانى لذلك ففكرة الديكتاتور تعتبر عودة الى الخلف
وعندما طلب منه ان يقدم نفسه للشعب قال أبو اسماعيل: أنا محمد حازم صلاح أبو اسماعيل ،ولدت فى حى الدقى وأعيش به ولم اتركه أبداً، متزوج من سيدة فاضلة ,لدى ثلاثة من الابناء ، واعمل منذ تخرجت فى الجامعة رجل قانون ولدى مكتب محاماه وسط القاهرة ،اضطررت للمرافعة فى العديد من القضايا الجنائية ذات البعد السياسى أمام المحاكم المدنية والعسكرية،أما من الناحية الصحية فالحمد لله على مايرام وقد اجبت على السؤال لكننى لا اريد ان يسأل احد بعدى هذا السؤال لانه غير لائق ان يسال احد هل لديك امراض ام لا خاصة وانا لدى خمسين عاماً ولا يعنينى ذلك ولكن هناك بعض مرشحى الرئاسة تجاوزوا السبعين ولا شك ان يكون لديهم بعض المشكلات الصحية وهذا شىء تقره اللجنة الطبية ، ولكن الفيصل فى اختيار الرئيس القادم ان اشعر بالاطمئنان عندما يلتقى برئيس وزراء اسرائيل او امريكا لاننى اعلم انه اختيارى وهو منى ليس من اختيار القوى العالمية او الترتيبات الداخلية .
وعن عمل زوجة ابو اسماعيل وما اذا كانت محجبة ام منتقبة؟
ذكر أبو اسماعيل ان زوجته لاتعمل ولكنها تقوم بالاعمال التطوعية الثقافية فقط وانها منتقبة
وعن اخر المناصب التى تولاها ابو اسماعيل قال : انه كان لديه مبدأ عدم تولى مناصب ولكنه لم يمانع ان يكون نائبا برلمانيا عن الناس
قررت الا اعمل بأى جهة حكومية لاننى خشيت ان اتأثر بديكتاتورية الحكومة وسياسة الاوامر فكنت باحثاً عن الحرية لذلك اخترت مجال المحاماه بعد تخرجى رغم تفوقى فى الجامعة ، ثم توليت منصب فى نقابة المحامين وكنت ارأس لجنة الفكر القانونى وقد تمكنت فى فترة قصيرة ان أحدث فى نقابة المحامين ست م شروعات بدون مليم واحد من ميزانية النقابة واستشهد بأوباما وكارتر قائلاً : انا وأوباما زى بعض فهو كان لديه مكتب محاماه ورشح نفسه فى مجلس الشعب ولم يكن له تاريخ سياسى وعندما قاطعه خيرى رمضان قائلا: ان اوباما كان كادر فى الحزب قال ابو اسماعيل : وأنا ايضاً. بما فيه مواجهة بعض رؤساء الجمهوريات والتفاعل داخل الاحزاب
وعن سبب ذكره لكارتر قال انه يذكر هذه الامثلة لان الكثير منا يرى ان هؤلاء مثلنا الاعلى ويجب ان نكون مثلهم لذلك اردت التنويه ان كارتر كان مزارعاً للفول السودانى والعديد من الامثلة لذلك فالرئيس رؤية وفهم وقدرة على اقناع الناس وليس ترقية من منصب الى منصب
وعندما طلب خيرى رمضان من ابو اسماعيل ان يذكر للشعب خمسة من انجازاته لم يتردد ابو اسماعيل ولكنه بدأ باعتذاره للشعب المصرى قائلا انه ليس من طبيعته او اخلاقه ان يتحدث عن نفسه وعندما اجيب على سؤال مثل هذا أكون مضطر
ثم بدأ فى سرد بعض انجازاته قائلاً :
أولاً: ذكرت فيما سبق دورى وانجازاتى فى نقابة المحامين وهى ملخصة فى كتاب"السنهورى باشا"
ثانياً: المشروعات الخيرية التى بدأت معى منذ كنت فى معية والدى كونت خبرة لدى من الناحية الادارية لانها ظلت 30 عاما دون انقطاع أثرت فى خبرتى بلا شك
ثالثاً: الابحاث الدستورية والقانونية المتميزة فى مرافعات مثل بعض القضايا الشهيرة التى ظللت اترافع فيها لمدة عشرة ايام هى عبارة عن ابحاث والتى لم تجد فيها المحكمة تكرار بل كانت فى الصميم .
رابعاً: الحالة الثقافية جعلتنى اقيم المحاضرات الثقافية الاسبوعية لمدة 12 عام بلا انقطاع كان يحضر لى طلاب الجامعة وعدد من القضاه والدبلوماسيين والوزراء حضروا لاننى كنت اتحدث فى كافة مجالات الحياة بين الواقع والشريعة الاسلامية .
خامساً: ماحصلته اجتماعيا من المجالس العرفية التى اشهد اننى تعلمت فيها من ناس أميين كانوا يحكمون كأساتذة ويحلون مالم استطع حله وهذا جعلنى اتعرف على أعماق الشخصية المصرية فى كافة الانحاء المصرية .
وبعد انتهاء الشيخ أبو اسماعيل من سرد انجازاته طلب منه المذيع ان يتحدث للشعب كأنه رئيس مصر ويشرح لهم وضع مصر الحالى ،فقال أبو اسماعيل فى رسالته للشعب المصرى:
(الشعب المصرى الكريم الواقف على قدميه ولا يركع لغير الله لم اكن اتخيل فى يوم من الايام ان اترشح لرئاسة الجمهورية ولكن حالة الخطر البالغة التى استشعرها ببلدى وصلت بنا الى درجة الضرورة والاضطرار فالأمر وصل الى ان حدود مصر كلها متروكة بدون تنمية عمرانية ولا ابنية لتظل بلدكم وبلدى الحبيبة الاسيرة خالية حتى أذا قرر عدونا دخولها فى اى وقت تكون الحكومات هى التى حظرت الاسكان ، فيجب ان ندرك ذلك ونعمر حدودنا ،الفلاحين لديهم مشكلات ضخمة من عدم وجود جاز واسمدة وكيروسين وهذه ليست حل مشكلة فلاحين وانما حل مشكلة صناعة وبحث علمى وتجارة فإما ان ندرك وإما ان الدولة على وشك الافلاس . ياشعب مصر يقولون لنا وانا ايضاًأقول ذلك ان لو حتى مياه النيل بها مشكلة فإن خزان المياه الجوفية مليان ليطعمنا ويزرع الارض قرن من الزمان ومع ذلك المياه تسحب من الصحراء الغربية كل يوم بلا توقف لعمل حمامات السباحة لاستنزاف المخزون الاستراتيجى الذى يكفى ليعيش هذا الشعب مالم ندرك هذه اللحظة الفارقة وننقذ البلد برئيس مخلص قوى يعلم مشكلات الشعب المصرى ولديه القدرة على حلها قد لا تأتى هذه الفرصة مرة ثانية ونعود مرة اخرى لنقبل الاقدام ،واريد ان اختم بأن السياحة فى مصر قد وضعت لها برنامجاً يضاعف دخلها 8 اضعاف الدخل الحالى ولكن يجب ان نعلم ان السياحة فى اسبانيا تساوى 1% فقط من دخل اسبانيا اذن فهناك 99% فى ايدى الشعب الاسبانى و1% فقط فى ايدى الزوار واسأل الله ان يدرك هذا الجيل مايعوض به ماعاش فيه جيل الاباء والاجداد).
واستضاف خيرى رمضان كلاً من : دكتور/ أسامة الغزالى حرب ،و الكاتبة / فريدة الشوبا شى لمناقشة ابو اسماعيل فى برنامجه الانتخابى
وبدأ الغزالى حرب الحديث قائلاً: أنا أعرف الشيخ حازم من خلال والده لانه كان صديقاً لوالدى واعرف والده منذ طفولتى ولكن عندما علم بعض اصدقائى بأننى سأأتى الى البرنامج فسألونى بأى صفة سياسية يجرؤ الشيخ حازم على الترشح للرئاسة فشأنه شأن جميع المحامين من جيله ؟ أين تاريخه السياسى؟
وأرفض ان يشبه أبو اسماعيل نفسه بأوباما فأوباما رجل له خلفية سياسية فهو رجل متعلم فى ارقى جامعات امريكا وكان رجل سياسى حقيقى وعضو بمجلس الشيوخ وبالتالى فهو خاض العملية السياسية منذ بدايتها وله تاريخه السياسى .
لذلك اسألك مالذى يميزك عن باقى ال 85 مليون مصرى ويميزك عن باقى أبناء جيلك اللذين لهم نفس الظروف؟
فأجابه أبو اسماعيل قائلاً: فى البداية أنا أرحب بالاسئلة الموضوعية ولكن أولا : كل التفاصيل التى تقدمت بها تعنى انه لا يصلح ان يتقدم الان الا من سمح له نظام مبارك أن يمارس السياسة ولكن من سمح له نظام مبارك بخوض الحياه السياسية تكون لديه القدرة على ذكر تجاربه فى صفحتين او ثلاثة صفحات وهذا شىء لا يحزننى فأنت كنت عضو فى لجنة السياسات مع جمال مبارك وستكتب ذلك وهذا قد يكون مؤهل سياسى لكن انا ليس لدى هذا المؤهل السياسى لان كان هناك حظر ووالدى ايضا منع من الممارسة السياسية لمدة 20 عاماً وبالتالى الممارسة السياسية ليست الممارسة التى يسمح بها الحكم الطاغوتى وأنا منذ وقت الجامعة كنت الطالب رقم 2 فى الجامعة فى الممارسة السياسية لانى كنت النائب المسئول عن العمل الطلابى فى ذلك الوقت ، أما بخصوص أوباما فأوباما بالفعل كان محامياً ويمارس العمل السياسى الشعبى بالصورة التى ذكرتها هذه ولم يصبح عضو بمجلس الشيوخ الا قبل سنة ونصف فقط من ترشحه للرئاسة وعلى ذلك فأنا قمت بالترشح فى انتخابات مجلس الشعب عام 1995 قبل ترشحى للرئاسة بنحو 16 عام ثم قبل ترشحى للرئاسة ب6 سنوات وقد فزت فى المرتين وانت تعلم هذا على الاقل قضائياً وكنت ايضا نائبا لرئيس اللجنة السياسية بنقابة المحامين .
وقاطعه حرب قائلاً : هل اعتقلت قبل ذلك ياشيخ حازم؟ فأجابه قائلا الاعتقال ليس مؤشراً للسياسة ومع ذلك فإن سبب عدم اعتقالى هو والدى لانه كان نائباً مرهوب الجانب فى هذا الوقت وهناك مسئول مباحث امن الدولة الذى قال لوالدى لولا انك نائب لأعتقلنا ابنك .
وليست مسئوليتى ان الاعلام لم يكن يسلط الضوء على هذه النوعية من السياسيين
كما ان محاضراتى كلها مسجله على الانترنت لم اترك قضية سياسية منذ 28 عاما الا وناقشتها .
فيما قالت (الشوباشى) أن ركيزة الحرية هى العدالة الاجتماعية وبالنسبة لى الحرية لا تتجزأ ، وحرية المواطن المصرى كما قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر " من لا يملك قوت يومه لا يملك حرية قراره لذلك نريد المأكل والمسكن الآدمى والتعليم والرعاية الصحية الكريمة وأريد ان اعرف الافاق المفتوحة لشبابنا والخطط لحل مشكلة البطالة وأطفال الشوارع ،والعشوائيات . كيف تستطيع كرئيس جمهورية ان تواجه هذه المشكلات؟
واستطردت الشوباشى قائلة : ان هناك نغمة ظهرت فى الايام الاخيرة تقوم بتقسيم المصريين أريد ان اسأل الشيخ حازم :ماذا تقول لوالدة شهيد مصرى قبطى بعد نغمة تكفير القبطى المنتشرة هذه الايام ؟
أما بالنسبة للمرأه فقد ذكرت الشوباشى تجربتها الشخصية فى العمل قائلة : أنا جوزى اتسجن فى الستينات وكنت بشتغل ودة اللى حمانى واؤكد ان عمل المرأه هو الحماية الاساسية لها .
وعن رأيها فى تصريحات أبو اسماعيل عن المرأه وما إذا كان لديها اى تحفظات على اى من هذه التصريحات ام لا؟
اجابت الشوباشى أنها سمعت الشيخ حازم يقول أنه سيحجم اى امرأه مصرية حتى لو مسيحية للحفاظ على شبابنا ولكن يجب ان نعلم الرجال المصريين كيف يكونوا بنى ادمين ويتعاملوا مع المرأه بإحترام يفكر فيها على انها امه او اخته او بنته على انها قيمة .
أنا رأيى ان آخر شىء نفكر فيه هو الزى يجب ان نفكر فى الجوهر واستشهدت بإحدى مقالاتها التى قالت فيها مالذى بقى من سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه هل بقى جلبابه ام عدله؟
كما ذكرت ان الاختلاف سنه وقد خلقنا الله مختلفين فى بصمة أصابعنا كل منا له رأيه ولا يمكن ان نصبح شىء واحد والا فهذا يكون ضد قانون الطبيعة.
بدأ الشيخ حازم الرد على الشوباشى بأنه يقرأ لها ومتفق معها فيما تقوله الا فى موضوع واحد ولم يصرح به وقد قال انهم تناقشا فيه سلفاً ولا داعى لفتحه .
وأستكمل حديثه قائلاً: ما ذكرتيه الآن انا متفق معه تماماً ولا يوجد بيننا اختلاف ، وقد طرحتى قضية رائعة وهى قضية البعد الاجتماعى للانسان الفقير وقد ذكرت فى جميع البرامج ان بوصلتى هى ميزانية رب الأسرة المصرية ، وذكرت ايضاً مشكلة البطالة وكيف يمكن ان تنتهى رقمياً بمشروعات حقيقية فعلية فى توقيتاتها ، وقد قرأت برنامج حزب الحرية والعدالة وحزب الجبهة الديمقراطية ومختلف معهم كثيراً فى السياسات الاقتصادية .
أما بخصوص أم الشهيد المصرى القبطى فأنا اتعجب لطرح السؤال من الأساس أولاً أنا أعلم وهذا شىء جميل انك كنتى مسيحية وأسلمتى وهذا لا يعيبك سواءاً كنتى مسيحية او أسلمتى قاطعته قائلة : هو اللى يعتنق الاسلام دلوقتى ممكن يعاب ولا حاجة يعنى ؟ قال لها ولا دلوقتى ولا من قبل وأرجوكى الا تتحفزى لما لا أقوله لكى نخرج متفقين .
واستكمل أبو اسماعيل حديثه قائلاً انه من المنطقى ان كل انسان شهيد فى عقيدته، فكلمة شهيد هى فتوى دينية يلجأ فيها كل شخص الى صاحب عقيدته المسيحى يلجأ للقسيس والمسلم يلجأ للشيخ .
وعندما نتحدث عن شهيد الوطن فإن كل من قتل فى سبيل الوطن هو شهيد للوطن ويأخذ اجره من الوطن فهل يعقل ان ادخل معركة ضد اسرائيل يقتل المسلم اعطيه نجمة سيناء ويقتل المسيحى لا أعطيها له ؟!
وبخصوص المثل الذى ذكرته الشوباشى عندما اعتقل زوجها رد ابو اسماعيل على ذلك قائلاً: انا قلت قبل ذلك ان المرأه التى تضطر لانها أم او زوجة أو زوجها يحتاج لها ان تكون معه لابد ان يخصص لها حكومياً شيئين
الأول: أن تؤهل لتكون ماهرة ثقافياً وعلمياً .
الثانى : اننى سأسعى بقوة ان يكون للمرأه مرتب لمجرد انها امرأه فى مرحلة الوضع أو الزواج أو تربية وتنشئة أطفالها ويكون بمثابة تأمين مجتمعى لها لحين الانتهاء من هذه المرحلة إذا ارادت العمل بعد ذلك لها مطلق الحرية فأنا لا أصادر على حرية أحد ولم أقل ممنوع نزول المرأه هذا كله كلام يردده الناس بسبب الانطباعية والتوقعات وكل ما قلته هو ما نص عليه الاسلام وليس اجتهاد منى .
أما بخصوص زى المرأه فأنا لى عقيدتى وهناك عقد بين من يمشون فى الشارع وبين بعضهم فلا يصح لواحدة فاتنة ان تخرج وهى ترتدى "المايوه" أو" الشورت" فقاطعته الشوباشى وقالت مستنكرة هلى يوجد احد يخرج بالمايوه ؟ ووصفت ذلك بأنه افتراض غير واقعى فليس من الطبيعى ان اقول مايوه لامنع واحدة اخرى ان ترتدى الزى العادى فأستكمل ابو اسماعيل قائلاً اذن اتفقنا ووصلنا للمتوسط المجتمعى المقبول وليس الشاذ فقاطعه خيرى رمضان قائلاً هل رأيت ياشيخ حازم قبل ذلك احد يخرج بالشورت فى مصر؟
وقال أبو اسماعيل : نعم كثير جداً ومستعد ان اثبتلك ذلك وعندما اعترضت الشوباشى وخيرى رمضان على ذلك قال أبو اسماعيل على كل حال مش مفيش؟ اذن لا يوجد مشكلة وبالتالى فنحن جميعا متفقين على ان هناك متوسط مجتمعى وماتقوليه هو نفس ماأقوله .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.