نفى المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، ما يتم تداوله حول إجراء استطلاع رأي داخلي للمكاتب الإدارية للجماعة في عدد من المحافظات، بشأن مصالحة أو اتفاق ما مع النظام. وقال فهمي "هذا اختلاق عار عن الصحة، حيث لا توجد أي اتفاقات أو تسويات مع النظام، وهو ما أكدنا عليه مرارا وتكرارا في بيانات الجماعة وتصريحاتها المتوالية"، حسبما أورد موقع "عربي21". وذكر قيادي آخر بجماعة الإخوان (رفض الإفصاح عن هويته): " ليست هناك أي استطلاعات للرأي تُجرى داخل الجماعة، خاصة أنه لا توجد أي اتفاقات أو تسويات مع السلطة من الأساس، وبالتالي فعلى ماذا يتم إجراء استطلاع الرأي كما يزعم البعض؟". واستنكر القيادي ما وصفه ب"استمرار وإصرار بعض وسائل الإعلام على الترويج بأن هناك تسوية أو اتفاق تهدئة مقابل الإفراج عن المعتقلين"، مشدّدا على ما وصفه بمواقف الجماعة الثابتة، التي تم الإعلان عنها أكثر من مرة وفي أكثر من موضع. إلى ذلك، أصدرت جماعة الإخوان بيانا، السبت، أكدت فيه أن من يعبر عن آرائها ومواقفها الرسمية هو القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت، ورئيس اللجنة الإدارية العليا المنتخبة وعضو مكتب الإرشاد محمد عبدالرحمن، ونائب المرشد العام إبراهيم منير، والأمين العام للجماعة محمود حسين، والمتحدثون الإعلاميون الرسميون. وتوجهت جماعة الإخوان "بخالص التحية لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة كافة"، داعية الجميع إلى الوقوف على آرائها ومواقفها عبر هذه المصادر دون غيرها.