قال المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة "المحور"، إن إستاد النادي المصري قد يعود للخدمة، واستقبال الجماهير، ومباريات الفريق الأول للنادي المصري، بدايةً من الموسم المقبل. وأوضح أبو ريدة، أنه تقدم باقتراح هدم المدرج الشرقي لإستاد النادى المصري والذي شهد الأحداث المأساوية لمباراة المذبحة فبراير2012 بين الأهلي والمصري، والتي راح ضحيتها 71 من مشجعي النادي الأهلي. ويتزامن هذا التصريح مع تصريحات اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والذي أكد أن هناك خطة لهدم المرج الشرقي لإستاد بورسعيد وتطوير المنشآت بجانب إقامة مرافق رياضية جديدة. فيما تباينت ردود الأفعال المؤيدة والغاضية لدى جماهير بورسعيد منها من أيد فكرة هدم المدرج الشرقي لإستاد النادى المصرى كونه يحمل ذكرى أليمة بجانب تصميمه الهندسي الخاطئ لبعده عن الملعب. بينما وصفت بعض الآراء الغاضبة لجمهور النادى المصرى فور صدور قرار هدم المدرج الشرقي، معتبرة هذا القرار هو إرضاء لجماهير النادى الأهلي؛ خاصة وأن اتحاد الكرة يربط عودة جماهير بورسعيد وفريقها الأول للعب مبارياته بالدوري والبطولة الأفريقية الكونفيدرالية المشارك بها هذا الموسم بهدم المدرج وهو إهانة لكرامة وتاريخ النادي العريق. في نفس الوقت يصارع مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة المهندس سمير حلبية الوقت للانتهاء من تجهيز أرضية الملعب والمدرجات والبوابات وغرف الملابس والتي تدهورت حالتهم بسبب قرار عقوبة غلق الإستاد أربع سنوات وتطمح جماهير بورسعيد ومجلس الإدارة، مناشدين اتحاد الكرة المصري، أن يلعب الفريق الأول مباريات بالبطولة الكونفيدرالية الأفريقية المقررة فبراير2017 القادم بملعبة ببورسعيد، ولم يتلقَ النادي المصري أى خطاب حتى الآن بالموافقة.