أعلن سمير حلبية رئيس النادي المصري اندهاشه من تصريح المهندس هاني أبو ريدة الذي ينادي بهدم المدرج الشرقي لملعب ستاد بوررسعيد الذي حدثت فيه كارثة مباراة المصري والأهلي يوم 1 فبراير 2012 وذلك قبل العودة للعب عليه بعد انتهاء فترة الإيقاف حرصاً علي مشاعر جماهير الأهلي مشيراً إلي ان تصريحه ليس في مكانه الصحيح فالأمر منوط بوزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد خاصة ان إدارة المصري لم تتسلم الاستاد رسمياً حتي الآن. وأكد حلبية ان أبو ريدة لم يحاول التواصل مع مجلس النادي البورسعيدي لابلاغهم بهذا الرأي علي الرغم من طرحه مسبقاً من طرفنا اما ابقاء الوضع علي ما هو عليه أو هدم المدرج بالكامل خاصة انه أنشأ بشكل غير هندسي ويحتاج للترحيل 50 متراً للأمام حتي تتمكنا لجماهير من متابعة المباريات وفي هذه الحالة يتم بناء مبني إداري للنادي في المساحة التي يتم اخلاءها والمقترح الثالث هو زيادة مساحته بإضافة كراسي جديدة والمدرج يستوعب ذلك وطلب حلبية بالمحافظة علي مشاعر جماهير بورسعيد كما نحافظ علي مشاعر الأهلي. وعلي جانب آخر شدد رئيس النادي المصري علي ان مباراة فريقه مع النادي الأهلي يجب الا تستحوذ علي أكثر من كونها مباراة في كرة القدم ليس أكثر وطالب بعدم التعامل معها كموقعة حربية خاصة بعد موافقتنا علي أدائها في أي مكان يحدده اتحاد الكرة . وعلي المستوي الجماهيري ادت القرارات المتخبطة في الساعات الأخيرة ونقل مباراة المصري والأهلي المؤجلة بين أكثر من محافظة وملعب ورفض الجميع استقبالها وكان آخرها ستاد أسوان إلي سخرية ابناء المدينةالحرة التي اتخذوها مادة فكاهية للتندر عليها مطالبين بأدائها في دولة أخري أو اقتسام نقاطها الثلاث بمعدل نقطة ونصف لكل فريق كما دعا آخرين إلي الاكتفاء بأداء ضربات ترجيحية بين الفريقي!! بينما اتهم البعض الآخر اتحاد الكرة بالتخبط وافتعال أزمة من لا شيء خاصة مع موافقة الفريقين علي أدائها في أي مكان يحدده اتحاد الكرة إلا ان التأجيل المتكرر من الاتحاد للمباراة من الدور الأول دون داعي أدي إلي هذا الموقف.