طالب الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، جماعة الإخوان المسلمين، بسرعة إعلان تبرؤها من حركة «حسم»، وحسم موقفها منها فورًا. وقال «عبدالقدوس» عبر مدونته، إن حركة «حسم» أعلنت تبنيها عدة عمليات عنف واغتيالات، وصنفتها الأجهزة الأمنية بأنها محسوبة على الإخوان، مشددًا على ضرورة تمسكهم بالسلمية، حسب قوله. وكتب «عبدالقدوس» :« من فوق منصة رابعة أعلنها المرشد العام للإخوان المسلمين قوية مدوية: "سلميتنا أقوى من الرصاص "! معلنًا بذلك رفض الجماعة لخيار العمل المسلح وحاولت الحكومة إلصاق العديد من أعمال العنف دون جدوى. فالإخوان لا يؤمنون بهذه الطريقة من العمل الثوري فالاغتيالات الفردية لن تجدي نفعًا كما أنها تسيء إلى صورة الجماعة أمام الرأي العام وهدية نقدمها للإعلام المعادي لتشويه صورتنا فضلاً على أنك لا تقدر وحدك على مواجهة الأمن وجيش الدولة» . وتابع رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين سابقًا:« في الفترة الأخيرة لاحظت عدة حوادث نسبها الاستبداد السياسي لتنظيم "حسم" الذي زعم أنه تابع للإخوان كان آخرها محاولة اغتيال النائب العام المساعد وقبله محاولة قتل مفتي الجمهورية السابق المدعو علي جمعة! و أرجو من الجماعة أن يكون لها موقف حاسم من "حسم" وتحسم موقفها من جديد في رفض العنف.. فالإطاحة بما وصفه «حكم العسكر» يتم عن طريق الجماهير العريضة وليس بالاغتيالات فهذا لا يضعف أعداءنا بل يقويهم وأقول ما قاله الإمام الشهيد حسن البنا في مواجهة من ارتكبوا أعمال عنف: "ليسوا إخوانًا ولا مسلمين "، حسب قوله. وكانت حركة «حسم» أعلنت عن عدة عمليات تبنتها قامت خلالها باغتيال أفراد شرطة بالأمن الوطني ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، وقالت الأجهزة الأمنية أن هذه الحركة تابعة لجماعة الإخوان.