تمكنت مديرية أمن الدقهلية، من كشف أسباب اختفاء الطفلة حنان أشرف غباشي، من قرية ميت محسن التابعة لمركز ميت غمر، لمدة 7 أيام بعد أن أدت التحريات إلى اختفاء الطفلة جارتها والتي اعترفت بقتلها لسرقة قرطه الذهبي، وإلقائها في جرار جمع القمامة، بالقرية من اليوم التالي لإخفاء الطفلة. يذكر أن القرية شهدت تجمهر الأهالي عقب اختفاء الطفلة، وقيام والدها أشرف غباشي ببلاغ لغياب ابنته حنان، 3 أعوام، وتم تحرير محضر له رقم 9703/2016 إداري مركز ميت غمر. وأصدر اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، توجيهات تحت إشراف اللواء مجدي القمري، مدير إدارة البحث الجنائي بالدقهلية، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد السيد سلطان، رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، وتم وضع خطة بحث شاملة بحصر، وفحص علاقات، وخلافات أسرة الطفلة المتغيبة. وتوصلت تحريات ضباط فريق البحث إلى أن الطفلة المتغيبة كانت بتاريخ غيابها موجودة أمام منزل المدعوة إسلام.ع. البالغة 29سنة ربة منزل، تلعب مع أطفالها الصغار "حنين، وروضة"، وأكدت المعلومات أنها وراء اختفائها. وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة، وبتضييق الخناق عليها ومواجهتها اعترفت، وأقرت بأن الطفلة المتغيبة كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها، ونظرا لمرورها بضائقة مالية قررت الاستيلاء على القرط الذهبي التي تتحلى به، والتخلص منها خشية افتضاح أمرها. استدرجت الطفلة داخل منزلها واستولت على القرط الذهبي، وخنقتها بيديها عقب ذلك، ثم تحفظت عليها داخل جوال بلاستيك، وأخفتها داخل دولاب ملابسها، وإخفائها للقرط الذهبي وحذاء المجني عليها، وفي صباح اليوم التالي أخرجت الجوال، وبه جثة الطفلة بعد أن وضعت كمية من القمامة بداخله، وربطته ووضعته أمام منزلها وترقبت وصول جامعي القمامة حتى جمعوا القمامة بالمنطقة بما فيها الجوال الذي يحوي الجثة. كما اعترفت المتهمة، بأن جامعي القمامة هما محمد.ع.ا البالغ 50 سنة، وصاحب مكتب نظافة، ومصطفى.أ.ع البالغ 64 سنة، وعامل نظافة، ويقيمان بنفس القرية، باستدعائهما ومناقشتهما بما قررته المذكورة أيدا ذات المضمون. وأضافا أنهما كانا لا يعلمان بما يحويه هذا الجوال وأنهما نقلاه، وباقي القمامة إلى مقلب لتجميع القمامة بقرية "الديرس" دائرة مركز أجا، وتم ضبط القرط الذهبي وحذاء الطفلة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 17 أحوال مركز ميت غمر بتاريخه، وجارٍ العرض على النيابة العامة.