تمكنت مباحث الدقهلية من كشف لغز اختفاء الطفلة حنان أشرف نبيل الغباشى، من التمهيد للجريمة وحتى البحث عن جثة الطفلة وسط القم بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى رجال مباحث ميت غمر بلاغا من والد الطفلة، أشرف نبيل الغباشى من قرية ميت محسن مركز ميت غمر يفيد إختفاء نجلته وذلك أثناء تواجدهاأ مام المنزل منذ أربعة أيام وأكد أن كل الدلائل تشير لخطفها . وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء مجدى القمرى مدير شعبة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، ووضع خطة بحث شاملة توصلت من خلالها تحريات ضباط فريق البحث إلى أن الطفلة المتغيبة كانت بتاريخ غيابها متواجدة أمام منزل المدعوة إسلام على مصطفى شرف الدين- 23 سنة، ربة منزل ، ومقيمة ذات القرية ، تلعب مع صغارها "حنين ، وروضة"، وأنها شوهدت صحبة سالفة الذكر في وقت معاصر لاختفائها ، وأكدت المعلومات أنها وراء اختفائها . وعقب تقنين الإجراءات؛ تم ضبط المذكورة، وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بما أسفرت عنه المعلومات والتحريات؛ انهارت واعترفت، وقررت بأن الطفلة المتغيبة كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها، ونظرا لمرورها بضائقة مالية؛ قررت الاستيلاء على القرط الذهبي التي تتحلى به، والتخلص منها؛ خشية افتضاح أمرها. وأشارت- في اعترافها- إلى أنه بتاريخ غياب الطفلة؛ قامت باستدراجها داخل منزلها، وقامت بالاستيلاء على القرط الذهبي وخنقها بيديها عقب ذلك، ثم تحفظت عليها داخل جوال بلاستيك وأخفتها داخل دولاب ملابسها، كما أخفت القرط الذهبي وحذاء المجني عليها. وروت أنها قامت في صباح اليوم التالي، باخراج الجوال بعد أن وضعت كمية من القمامة بداخله، وربطته ووضعته أمام منزلها، وترقبت وصول جامعي القمامة؛ حتى قاموا بجمع القمامة بالمنطقة بما فيها الجوال المشار إليه. وبمناقشتها؛ قررت بان جامعي القمامة هما محمد عطيه السيد خليفة- 50 عاما، صاحب مكتب نظافة، ومصطفى أحمد عبداللطيف شعبان- 64 عاما، عامل نظافة ، ويقيمان قرية " ميت محسن " دائرة المركز. وباستدعائهما ومناقشتهما بما قررته المذكورة؛ أيدا ذات المضمون، وأضافا بأنهما كانا لا يعلمان بما يحويه هذا الجوال، وأنهما قاما بنقله وباقي القمامة إلى مقلب لتجميع القمامة بقرية "الديرس" دائرة مركز أجا. وبإرشادها؛ تم ضبط القرط الذهبي وحذاء الطفلة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 17 أحوال مركز ميت غمر بتاريخه، وجارى العرض على النيابة العامة. كما يجري تكثيف الجهود؛ للبحث عن الجثة بمقلب الزبالة، بالاستعانة بالكلاب البوليسية، وذلك بالتنسيق مع الادارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
