تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف لغز اختفاء طفله منذ اسبوع بإحدى قرى ميت غمر منذ اسبوع حيث تبين ان الغرض هو السرقه بعد قيام جارتها بقتلها وسرقة قرطها الذهبى والقاءها فى القمامه. تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير المباحث الجنائيه الاسبوع الماضى يفيد بتجمع قرابة " 250 " شخص من أهالى قرية " ميت محسن " التابعه لمركز ميت غمر وقيامهم بقطع الطريق على أثر بلاغ أشرف نبيل عبد المنعم الغباشى والمقيم بقرية ميت محسن بغياب نجلته حنان 3 سنوات بتاريخ 10 أكتوبر والمحرر عن واقعة غيابها المحضر رقم 9703 لسنة 2016 إدارى مركز ميت غمر وتضررهم من عدم عودتها حتى تاريخ تجمهرهم. وعلى الفور إنتقل رجال الامن لمكان البلاغ وتم احتواء الموقف وإفهامهم بأنه قد تم اتخاذ إجراءات النشر عن الغائبة والبحث عنها وانصرافهم في هدوء دون حدوث ثمة تداعيات كما تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي وفرع البحث الجنائي بفرقة جنوبالدقهلية وضباط وحدة البحث الجنائي بمركز ميت غمر برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية لكشف غموض وملابسات غياب المذكورة وتحديد المحرضين على التجمع وضبطهم حيث تم وضع خطة بحث شاملة كان من أهم بنودها حصر وفحص علاقات وخلافات أسرة وأهلية الطفلة المتغيبة ومسلكياتهم وما قد يرقى منها لان يكون دافعا لإختفائها وإعادة معاينة آخر مكان شوهدت فيه الطفلة المتغيبة وحصر وفحص المقيمين بذات المنطقة وصولا لثمة مشاهدات أو معلومات تفيد في كشف اختفائها وحصر وفحص ذوى النشاط الإجرامى والمعلومات الجنائية المعروف والمشهور عنهم ارتكابهم وقائع اختطاف الأطفال والنشر عن أوصاف القرط الذهبي الذي كانت تتحلى به الطفلة المتغيبة وكذا النشر عن أوصافها والملابس التي كانت ترتديها ونشر وتنشيط المصادر السرية الموثوق فيها لجمع المعلومات بمكان الواقعة. حيث توصلت تحريات ضباط فريق البحث إلى أن الطفلة المتغيبة كانت بتاريخ غيابها متواجدة أمام منزل إسلام على مصطفى شرف الدين 23 سنه ربة منزل ومقيمة ذات القرية تلعب مع صغارها " حنين ، وروضة " وأنها شوهدت صحبة سالفة الذكر في وقت معاصر لإختفائها وقد أكدت المعلومات أنها وراء اختفائها. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المذكورة وبتضييق الخناق عليها وبمواجهتها بما أسفرت عنه المعلومات والتحريات انهارت واعترفت وقررت بأن الطفلة المتغيبة كانت دائمة اللعب مع صغارها أمام مسكنها ونظرا لمرورها بضائقة مالية قررت الاستيلاء على القرط الذهبي التي تتحلى به والتخلص منها خشية افتضاح أمرها وبتاريخ غيابها قامت باستدراج الطفلة داخل منزلها وقامت بالاستيلاء على القرط الذهبي وخنقها بيديها عقب ذلك ثم تحفظت عليها داخل جوال بلاستيك وأخفتها داخل دولاب ملابسها وإخفائها للقرط الذهبي وحذاء المجني عليها وصباح اليوم التالي قامت باخراج الجوال بعد أن قامت بوضع كمية من القمامة بداخله وقامت بربطه ووضعه أمام منزلها وترقبت وصول جامعي القمامة حتى قاما بجمع القمامة بالمنطقة بما فيها الجوال المشار إليه. وبتطوير مناقشتها قررت بان جامعي القمامة هما محمد عطية السيد خليفة 50 سنه صاحب مكتب نظافة ومصطفى احمد عبداللطيف شعبان 64 سنه عامل نظافة ويقيمان قرية " ميت محسن " وباستدعائهما ومناقشتهما بما قررته المذكورة أيدا ذات المضمون وأضافا بأنهما كانا لا يعلما بما يحويه هذا الجوال وأنهما قاما بنقله وباقي القمامة إلى مقلب لتجميع القمامة بقرية " الديرس " دائرة مركز أجا. وبإرشادها تم ضبط القرط الذهبي وحذاء الطفلة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 17 أحوال مركز ميت غمر لسنة 2016 وجارى العرض على النيابة العامة فيما جارى تكثيف الجهود للبحث عن الجثة بمقلب الزبالة بالإستعانة بالكلاب البوليسية بالتنسيق مع الادارة العامة لتدريب كلاب الامن والحراسة.