عاد مقدمو "التوك شو" من إجازة عيد الأضحى مصابين بنار الشائعات، والتي تنوعت ما بين الوفاة، والمنع من الظهور، ووقف برامجهم، ليسارعوا بنفي تلك الشائعات، مؤكدين أن وراءها مخططًا "خبيثًا" لقتل نجاحهم الإعلامي. الحديدي والإبراشي ومجاهد وسرحان أبرز ضحايا الشائعات مع اختلاف نوع الشائعة التي تحاصرهم. الحديدي: وفاتي شائعة سخيفة انتشرت عبر مواقع التواصل في الآونة الأخيرة أخبار عن مرض الإعلامية لميس الحديدي بالسرطان وانقلاب سيارتها، لترد الحديدي على تلك الأخبار، عبر حسابها علي "تويتر"، قائلة: "أظن أكثر ما نجيده في مصر هو ترويج الشائعات، ونصدقها، وهي هواية مدمرة.. أعود على الهواء السبت بإذن الله". الإبراشي ينفي وقف برنامجه انضم الإعلامي وائل الإبراشي لقائمة ضحايا الشائعات، حيث ترددت أخبار عن وقف برنامجه "العاشرة مساءً" المعروض علي فضائية "دريم". ونفي "الإبراشي" في برنامجه تلك الشائعة، قائلًا: "كلما حصلنا على إجازة تنطلق الشائعات بشكل لا يمكن أن يكون مصادفة، وهذا حدث قبل إجازة العيد، وكانت الشائعة تقول إنني انتقلت لقناة أخرى وشائعات عن بيع القناة". سرحان: حسبي الله ونعم الوكيل ولم تسلم الإعلامية هالة سرحان من نار الشائعات، حيث انتشرت أخبار عن تعاقدها مع قناة MEC، لتخرج سرحان نافية تلك الشائعة، قائلة: "خبر تعاقدي مع قناة مجهولة خبر كاذب وشرير وتخطيط جهنمي، ومعروف في عالم الحرب النفسية بإطلاق غاز سام لقتل الفرص وقطع الطريق علي البشر، وهذا يأتي من الطامعين والكارهين حتى تنفض المفاوضات ومن أبدي نية صادقة للتعاون والاتفاق يتراجع ويري أنني خائنة ومنافقة". واختتمت حديثها ب"حسبي الله ونعم الوكيل". مجاهد: أمين شرطة وراء شائعة منع ظهوري الإعلامي عزمي مجاهد، نفى أيضًا منعه من الظهور في التليفزيون المصري، قائلًا: "الخبر ده مضروب، وورائه واد أمين شرطة كان شغال في الإعلام، فعمل خبر غلط، بس اللي حدث عملية تنظيمية". وأضاف مجاهد، خلال حواره في برنامج "انفراد"، على قناة "العاصمة"، مع الدكتور سعيد حساسين، "بكرة طالع في التليفزيون المصري، ده تليفزيونا، هنعمل إية في النفوس الضعيفة، الواد ده شغال بلطجي في ماسبيرو".