قررت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب في اجتماعها أمس برئاسة محمد أبو العينين فتح أكثر من 35 ملفا من الملفات الساخنة حول قضايا الصناعة والمشاكل والمعوقات التي تقابلها ومراكز التدريب وعدم قدرتها على تخريج العامل الماهر للأسواق . وأكد محمد أبو العينين أن منهج عمل اللجنة عند فتح هذه الملفات الشائكة سوف يعتمد في المقام الأول على الدراسات العلمية وتجارب الدول والاستماع إلى الخبراء في مجال الصناعة والقائمين على اتحاد الصناعات والغرف التجارية للخروج بحلول علمية غير تقليدية لا تجد تنفيذها على أرض الواقع . وأضاف أن مسئولية اللجنة وأعضائها هو النظر إلى البعد الاجتماعي والحرص على الطبقات الفقيرة من المجتمع المصري .. وقال أن اللجنة تأخذ على عاتقها التصدي للسلبيات التي يواجهها التعليم الفني في مصر ، والذي أصبح غير ذي جدوى . وقال إن اللجنة سوف تعد تقارير عديدة تضع فيها الحلول الجذرية لمواجهة المشاكل التي تواجة الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر ، ووضعها داخل المدن الجديدة وموقف العديد من الصناعات التي تعطلت في العديد من محافظات مصر . وأشار إلى أن اللجنة سوف تعقد في هذا الإطار العديد من جلسات الاستماع يحضرها وزراء البترول والكهرباء والصناعة ، لوضع خريطة التخصص الإنتاجي التي لم تأخذ حظها حتى الآن في جميع المحافظات باستثناء محافظة دمياط .. مشيرا إلى أن هناك العديد من شكاوى المنتجين ورجال الصناعة بالمدن الجديدة سوف يعقد لها عدة اجتماعات لبحثها ومناقشتها ، ووضع الحلول اللازمة لها واتخاذ القرارات التي تهدف للنهوض بالصناعة . إلى ذلك أكد محمد سيد أحمد وكيل اللجنة أن هناك العديد من الملفات التي يجب أن تتصدى لها اللجنة وإيجاد حلول فورية لها .. وأشار إلى مفارقة تحديث الصناعة وتطوير الإنتاج والبحث عن فرص عمل للشباب المصري .. في حين يتم إغلاق العديد من المصانع في جميع محافظات مصر !!. وقال المهندس إسماعيل هلال وكيل اللجنة إن الأمر يتطلب إعادة النظر في السياسات الاستراتيجيات الخاصة بمحاولة تحديث الصناعة مع الاستفادة بتقارير مجلس الشعب التي أعدت بعد دراسات دقيقة اعتمدت على المنهج العلمي . وفي السياق نفسه طالب النائبان محمود مجاهد وميمي العمدة بضرورة مواجهة البيروقراطية التي تدمر كل شيء في مصر وخاصة الصناعات الصغيرة .. وقالا في طلبهما للجنة أن هناك العديد من الورش والصناعات الصغيرة بدائرة المطرية وعين شمس تعيش تحت رحمة الموظفين الذين يتعمدون استخدام كافة الأساليب لغلق هذه الورش بطريقة تعسفية تندرج في إطار محاربة الناس في أرزاقهم .. وطالبا من اللجنة مواجهة هذه الحالات والتغلب على الروتين والبيروقراطية التي تواجة الصناعات الصغيرة .