"عندما شاهدت إخوانيًا كان قد تم فصله للتو على المقهى قلت لصديقنا إبراهيم الدراوي –صحفي معتقل- فك الله أسره، هذا كان عميل للأمن في الجماعة؟.. فسألني: كيف عرفت هذا.؟. قلت له انظر إليه وهو "يشد النفس" إنها شدة محترف، والتدخين ممنوع على الإخوان، فلم يكن إخوانيًا حتى وهو عضو في الجماعة".. بهذه الكلمات لخص الكاتب الصحفي سليم عزوز أهم الشروط يجب أن تتوافر في المنتسبين إلى "الإخوان"، وأهمها عدم التدخين. وتحت عنوان "دليل الحزين في كشف عضو الإخوان المسلمين"، قال عزوز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ساخرًا: "يقول لك لست من الإخوان، وعندما يعزمك يتردد في دفع ثمن حجر المعسل"، ويضيف: "زميل اخواني تعلم قعدة المقاهى على كبر، ليؤكد أنه مختلف، كتب كنت أجلس على المقهى عندما جاء النادل.. هو اسمه "النادل"؟.. اسمه القهوجي". عز الدين الكومي، القيادي الإخواني أكد أن "الإخوان يتربون على فضائل الأخلاق فلا يدخنون ولا يشربون المعسل أو غيره حتى فى الواجبات التى يلتزم بها الأخ من الإخوان لا يكثر من شرب المنبهات كالقهوة والشاي ولهم حال مع كتاب الله تلاوة وتدبرا وتفكرا كما أنهم يأخذون أنفسهم بالعزائم فمنهم من يداوم على قيام الله ولا يتركه إلا فى الظروف الاستثنائية وكذلك صيام السنن الاثنين والخميس وثلاث أيام من كل شهر والذكر والإكثار منه والحفاظ على الصدقة". وأضاف الكومي ل"المصريون": "قبل هذا وذاك الحفاظ على صلاة الجماعة فى المسجد وتقديم الخير للناس ومساعدتهم ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم حتى يعرف الأخ ربما من سيره فى الطريق ولدى أهل الحي أو القرية من لا تراه كذلك أولا تظهر عليه هذه الأمارات فاعلم أنه أخ تايوان". وبسؤال الكومي عن ما إذا أخل "العضو الإخواني" بهذه الشروط قال القيادي الإخواني مازحا: "ياخد استمارة 6 أو كارت أحمر". وذكرت شبكة المعلومات العالمية للمخدرات (جناد) أن مصر باتت في المرتبة ال12 بين أكثر الدول استخداما للحشيش، بينما أشار تقرير فرنسي إلى أن انهيار السياحة المصرية أعطى دفعة لتجارة الأفيون، حيث ترك بعض العاملين بقطاع السياحة أعمالهم لصالح تجارة المخدرات جاء ذلك وفقا لتقرير حديث صادر عن مركز بصيرة للدراسات، إلى أربعمائة مليار جنيه (نحو 45 مليار دولار)، وهو ما يعادل 51% من موازنة مصر العامة لعام 2015-2014. ومما يؤيد ما ورد في تقرير مركز بصيرة بشأن المخدرات في مصر، ما ذكرته شبكة المعلومات العالمية للمخدرات (جناد) بأن مصر باتت في المرتبة ال12 بين أكثر الدول استخداما للحشيش. ويفسر تقرير هيئة الرقابة على المخدرات وقوع مصر ضمن حزام المخدرات بحدودها الطويلة مع جيرانها، وبلغت سهولة وانتشار تجارة المخدرات بمصر درجة أن مصور أحد البرامج المذاعة على إحدى الفضائيات تمكن من تصوير عمليات الاتجار والتعاطي في عدة شوارع ومناطق بمصر. وفي تقرير نشره الموقع الفرنسي "WorldCrunch " تحت عنوان "انهيار السياحة المصرية يعطى دفعة لتجارة الأفيون"، أشار إلى أن عددا من البدو الذين كانوا يعملون في السياحة انتقلوا إلى زراعة الأفيون بحثا عن مورد للرزق.