أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الانتهاء من أعمال التفريغ الكلى للتراكمات التاريخية بالمحطة الوسيطة بمحرم بك والتى بلغت 50 ألف طن، وذلك خلال فترة قياسية. وتم التنسيق مع محافظة الإسكندرية لتسليم المحطة إلى شركة نهضة مصر لإعادة فتحها وتشغيلها والبدء في استقبال التراكمات الواردة من الشوارع، بالإضافة إلى المتولدات اليومية من المخلفات على أن تقوم الشركة بتفريغ المحطة بصفة يومية ونقل التراكمات إلى المدفن الصحى الآمن بمدينة الحمام. وأكدت الدكتورة فاطمة محسن، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، أن الجهاز قام بالتعاون مع شركاء العمل في رفع ما يزيد على 80 ألف طن من التراكمات التاريخية من محطات "محرم بك- أم زغيو- الزياتين" وكان قد تم البدء في تنفيذ خطة الجهاز في رفع التراكمات يوم 4 أغسطس، حيث قام الجهاز بالتشغيل التجريبى لمدة أسبوعين للتأكد من ملاءمة الخطة للتنفيذ وتعديلها وفقا للاحتياجات على أرض الواقع. وقام الجهاز خلال تلك الفترة برفع التراكمات من المحطات الثلاثة ومع بدء التشغيل الفعلى تم التركيز على محطتى محرك بك وأم زغيو فقط واعتمدت منظومة العمل على رفع التراكمات من المحطتين على مدار الساعة بصفة يومية منتظمة، مما كان له أثر كبير في الانتهاء خلال تلك الفترة القياسية من تفريغ محطة محرك بك والتى ستبدأ في استقبال المتولدات اليومية من المخلفات والتراكمات الواردة من الشوارع خلال يومين.