استمرار تلقي طلبات الترشيح في انتخابات مجلس الشيوخ بشمال سيناء    عضو «اتصالات» النواب: حريق سنترال رمسيس أزمة كاشفة لبنية الاتصالات في مصر    وزيرا الكهرباء وقطاع الأعمال العام يبحثان الاعتماد على الطاقات المتجددة في الصناعات كثيفة استهلاك الكهرباء    مسؤولون إسرائيليون: المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس قد تستمر إلى ما بعد الأسبوع المقبل    بدء غلق الطريق الإقليمي لمدة أسبوع لتنفيذ أعمال الصيانة ورفع كفاءة السلامة المرورية    النيابة العامة: حبس 11 سائقًا لتعمدهم السير عكس الاتجاه وتعريض حياة المواطنين للخطر    تسجل 44 درجة.. بيان هام من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم والأيام المقبلة    رئيس «الرعاية الصحية» يتفقد منشآت التأمين الصحي الشامل في أسوان    أبو عبيدة: إبقاء قوات الاحتلال داخل قطاع غزة أغبى قرار يمكن أن يتخذه نتنياهو    أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات    لاعبو الأهلي على ميزان ريبيرو في انطلاقة فترة الإعداد للموسم الجديد    بعد رفض الانضباط.. هل تحسم إدارة شئون اللاعبين أزمة زيزو؟    "الإسكان" تعلن تفاصيل الطرح الثاني ل«سكن لكل المصريين7» لمنخفضي ومتوسطي الدخل    "بتكوين" تتراجع تحت ضغط الرسوم الأمريكية الجديدة وموجة حذر بالأسواق    لتعزيز وعي الأمة، «البحوث الإسلامية» يطلق مسابقة بحثيَّة بعنوان: "أهل القبلة كلهم موحدون"    وزير الصحة: 27 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس وانتشال 4 جثامين    حبس السائق المتسبب فى حادث مصرع طالبة وإصابة 11 بالشرقية    الداخلية تضبط 10 قضايا جلب مواد مخدرة    ضبط عصابة تنصب على المواطنين بطوابع وعملات أثرية وهمية    القضاء الإداري تعيد قضايا عرض فيلم "الملحد" للمرافعة لحضور ممثل عن وزارة الثقافة    ذات يوم 8 يوليو 1972.. إسرائيل ترتكب جريمة اغتيال المناضل والكاتب الفلسطينى غسان كنفانى الذى أخلص لمقولته: «كن رجلا تصل إلى عكا فى غمضة عين»    بجوار سنترال رمسيس.. كل ما تريد معرفته عن تاريخ معهد الموسيقى العربية    نتنياهو تعليقا على مقتل 5 جنود: "صباح صعب"    "بتكوين" تتراجع تحت ضغط الرسوم الأمريكية الجديدة وموجة حذر بالأسواق    وزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس    التنسيقية تشارك في الاجتماع الثاني للقائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات الشيوخ    التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2025.. رابط مباشر وخطوات التسجيل والمستندات المطلوبة    بالأرقام.. جون إدوارد يفاجئ فيريرا بصفقة سوبر في الزمالك (خاص)    منة بدر تيسير ل أحمد السقا: «تعامل بشيم الرجال.. وربنا رد على اللي ظلم»    هل تنبأ فيلم «ريستارت» بقطع الإنترنت عن مصر؟ تامر حسني يجيب (فيديو مسرب)    "طلقنى" يجمع كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربينى للمرة الثانية في السينما    تنسيق الجامعات 2025.. أماكن أداء اختبارات القدرات لكليات علوم الرياضة    ريبيرو يحسم مصير رباعي الأهلي    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    قوات الاحتلال تضرم النيران في منزل داخل مخيم نور شمس شرق طولكرم    والد ماسك: ترامب وابني فريق واحد.. وتصرفات إيلون تزيد اهتمام الجمهور بما يفعله الرئيس الأمريكي    موعد مباراة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    رغم غيابه عن الجنازة، وعد كريستيانو رونالدو لزوجة ديوجو جوتا    احمي نفسك وأنقذ غيرك، هيئة الدواء تطالب بهذا الإجراء فورا حالة ظهور أي آثار جانبية للأدوية    التأمين الصحي ببني سويف يبدأ تنفيذ خطة محكمة لتنظيم الكشف الطبي للطلاب    هشام يكن: جون إدوارد و عبد الناصر محمد مش هينجحوا مع الزمالك    وسط صراع ثلاثي.. الأهلي يحدد مهلة لحسم موقف وسام أبوعلي    وفاء عامر تتصدر تريند جوجل بعد تعليقها على صور عادل إمام وعبلة كامل: "المحبة الحقيقية لا تُشترى"    نتنياهو: إيران كانت تدير سوريا والآن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام    5 وظائف جديدة في البنك المركزي .. التفاصيل والشروط وآخر موعد ورابط التقديم    التعليم العالي يوافق على إنشاء جامعة العريش التكنولوجية.. التفاصيل الكاملة    اتحاد بنوك مصر: البنوك ستعمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء رغم التأثر بحريق سنترال رمسيس    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض الأبيض والأحمر بالأسواق اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025    على خلفية حريق سنترال رمسيس.. غرفة عمليات ب «صحة قنا» لمتابعة تداعيات انقطاع شبكات الاتصالات    مفاجآت غير سارة في العمل.. حظ برج الدلو اليوم 8 يوليو    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    الدكتورة لمياء عبد القادر مديرًا لمستشفى 6 أكتوبر المركزي (تفاصيل)    وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء: البرلمان فشل في تمثيل الشعب
قبيل انتهاء دور الانعقاد الأول..
نشر في المصريون يوم 01 - 09 - 2016

قيَّم خبراء سياسيون وقانونيون، أداء البرلمان في دور انعقاده الأول، وذلك عقب انتهاء آخر جلساته بتمرير قانون ختان الإناث، ليفتح جدلاً واسعًا حول انتهاء مواعيد مناقشة القوانين مع بقاء مجموعة من القوانين على رأسها قانونا "الجمعيات الأهلية والعدالة الانتقالية" واللذان لم يفصل فيهما البرلمان بعد.
وأشار الخبراء إلى فشل البرلمان في تمثيل الشعب المصري، بالإضافة إلى عدم احترام المواعيد الدستورية، وإنهاك البرلمان في عدد من الجلسات الشخصية التي أهدرت الكثير والكثير من وقته، إلا ما قد مارسه البرلمان من رقابة في قضية فساد القمح وهو أمر قليل مقارنة بالفساد المستشري في الدولة.
وقال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن هناك ضجة إعلامية وفرقعة حول البرلمان، مشيرًا إلى أنه استهلك جلساته في أمور خاصة بالنواب، واصفا دور الانعقاد الأول بأنه: "طحن بدون طحين".
وأضاف ل"المصريون"، أن البناء العام للمجلس يعمل على إهدار الوقت والتراخي، بالإضافة إلى تمرير قوانين مع العلم أنها تعمل على الإضرار بالمواطن كالضرائب والرسوم التي شكلت عبئًا كبيرًا على المواطن.
وأشار إلى الضعف الشديد في شرح القوانين وتعريف الناس بها في الإعلام، منوها بضرورة إنشاء مكتب إعلامي لمجلس النواب مختص بشرح وتفسير القوانين للجمهور والرد على الإعلام والرأي العام.
وتابع: "البرلمان فشل في بعض القضايا التي توسط في حلها بين جهات متنازعة وجهات خارجية، كنقابة الصحفيين والداخلية وغيرها، بينما فشل على الصعيد الخارجي في قضية "جوليو ريجيني"، بالإضافة إلى التحقيقات الفاشلة.
وأردف، أن هناك نقاطًا إيجابية قدمها البرلمان بشأن قضية فساد القمح وفساد وزير التموين، قائلا: "يجب التركيز على دوره الرقابي في مقابل الفساد المستشري لدى السلطة التنفيذية".
من جانبه، قال الدكتور محمد محيي الدين، الفقيه الدستوري، إن هناك مدرستين في مسألة عدم قدرة البرلمان على الانتهاء من القوانين في المواعيد التي حددها الدستور، مشيرًا إلى أن أولهما أن مواعيد تسليم القوانين ملزمة للبرلمان ويصبح حله أمرًا واجبًا بتجاوز مدتها.
وأضاف ل" المصريون"، أنه يتفق مع هذا الاتجاه القائل بوجوب حل البرلمان، في حالة عدم التزامه بالمواعيد المحددة لمناقشة القوانين، موضحًا أن هذه المواعيد مقدسة ولا يجوز للبرلمان التحايل عليها.
وأشار إلى أن هناك اتجاهًا دستوريًا آخر يقول إن هذه المواعيد تنظيمية –استرشادية - يمكن تعديلها طبقاً للواقع، إلا أن هذا الاتجاه يفتح الباب أمام البرلمان للتراخي والتحايل عليها.
وتابع: الهيئات المنوط بها حل المجلس نتيجة لعدم احترامه الدستور تقررها المحكمة الدستورية، موضحًا أن هناك مَن يرى أنه المنوط به توقيع الجزاء متروك للمواطن من خلال عدم انتخاب النواب مرة أخرى، قائلا: "لأن ممثل الشعب لم يحترم الدستور".
ورأى الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري، أن البرلمان فقد ثقة الناس فيه حيث إنه لم يف بالمدة التي أقرها له الدستور في دور انعقاده الأول، مشيرا إلى أنه بذلك قد عطل مصلحة الشعب.
وأضاف ل"المصريون"، أنه لا يوجد ما يقول فعليًا بحل البرلمان دستوريًا، موضحا أن البرلمان يتعامل مع مواعيد الانتهاء من القوانين على أنها من قبيل الإجراءات الاسترشادية، التي إذا ما خالفها لا تعرضه للعقوبات الدستورية.
وأشار إلى أن البرلمان أثبت فشله في إنجاز المهام الموكولة إليه، بالإضافة إلى كم القوانين المضرة بمصلحة المواطن في دور الانعقاد الأول، تاركا وراءه عبئًا ثقيلاً من القوانين لم يتم الفصل فيها بعد.
وتابع: "لا بد أن يعي المواطن جيدًا أن نائبه لم يكن على القدر الجيد من الكفاءة"، مشيرا إلى دوره في مراقبته لمعرفة ما إذا كان يستحق الدفع به مرة أخرى أو تجاهله.
ورأى المستشار حسني السيد، الخبير القانوني، أن انتهاء النصاب البرلماني للدورة الأولى دون الانتهاء من القوانين يعد فشلاً واضحًا من المجلس في إدارة الجلسات، مشيرا إلى أن البرلمان أهدر عددًا من الجلسات في إنهاء الأزمات الشخصية.
وأضاف ل"المصريون"، أنه لن يتم الطعن على البرلمان ولن يتم حله، لأنه يتعامل مع القانون على أنه إجراء تنظيمي، موضحًا أنه كان يتوجب عليه أن يلغي إجازته للانتهاء من القوانين حتى لا يعطل الحياة النيابية.
وأشار إلى أن التزويغ من البرلمان عطل كثيرًا من القوانين أيضا كان يتمنى الشعب والمواطن "الغلبان" أن يتم إنجازها، إلا أنه فاجأه بإثقال كاهله بمجموعة من الضرائب والرسوم التي فُرضت عليهم.
وأردف: "بالإضافة إلى كونه لم يحترم المدة الدستورية، كذلك أيضًا لم يحترم أحكام النقض بشأن قضية بطلان عضوية أحمد مرتضى منصور، وإحلال النائب عمرو الشوبكي مكانه وهو تعطيل لأحكام القانون واجبة النفاذ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.