· ترددت أنباء خلال الأيام الماضية عن تولى أسامة البهنسى نائب رئيس قطاع المتخصصة منصب رئيس القناة الأولى خلفا لسمير سالم الذى يتوقع الكثيرون صدور قراراً باقالته من رئاسة القناة قريباً .. وقد قوبلت هذه الأنباء بحالة من الدهشة البالغة بين العاملين فى القناة , وذلك نظراً لأن مجدى لاشين رئيس التليفزيون لا يمل أبدا من محاولة فرض صديقه وزميل دفعته فى كلية الإعلام أسامة البهنسى على رئاسة القناة الأولى. ومما زاد من دهشة العاملين حصول البهنسى على قرار بعقوبة اللوم لقيامه أثناء عملية التطوير الفاشلة بالحصول على أجر المونتير فى برنامج " كلام رجالة " بالإضافة إلى حصوله على أجر المخرج وذلك بالمخالفة للقانون وهو ما استدعى مجازاته بهذه العقوبة أى أنه حصل على مال ببند مالى هو يعلم أنه ليس من حقه . ولذلك نتساءل : كيف يتم ترشيح البهنسى لرئاسة القناة الأولى حتى ولو كانت العقوبة قد تمت إزالتها من ملف خدمته بعد مرور عام على توقيع الجزاء فالجزاءات والتجاوزات المالية والحصول على المال العام دون وجه حق جرائم لا تسقط بالتقادم ؟!! وما الضمان لعدم تكرار مثل هذه المخالفات فى حال توليه هذا المنصب كرئيس للقناة الأولى التى توجد بها ميزانيات لأكثر من 110 برنامجاُ ؟ . الجدير بالذكر أن هناك مجموعة واحدة قابلت أنباء تولى البهنسى للقناة الأولى بترحاب شديد وهى مجموعة لاشين التى وجدت فى تولى البهنسى رئاسة القناة الأولى وتولى خالد قابيل منصب نائب رئيس القناة منتهى إحكام السيطرة على " مفاصل " القناة الأولى . وفى المقابل كشفت مصادرنا المطلعة أن جهات عليا تلقت خلال الأيام الماضية مستندات وأوراق تكشف عن قائمة المخالفات والتجاوزات المنسوبة للبهنسى وآخرها ما نسب اليه من مخالفات فى مسابقة " إبداع " فى قطاع القنوات المتخصصة , ولذلك يتوقع الكثيرون أن تشهد الأيام القادمة تفجير مفاجآت وصدمات كثيرة لبعض القيادات الحالية فى ماسبيرو !!!. · تواصلت ردود الفعل لما نشرناه حول الإختصاصات الغير محدودة التى كان قد منحها مجدى لاشين لمديرة مكتبه رانده سلام , حيث تم عقب النشر إعادة توزيع الإختصاصات التى كان يقوم بها ممدوح يوسف الذى أحيل للمعاش منذ أسبوعين بين النواب الثلاثة وهم : عبدالرحمن صبحى وعلاء بسيونى وهشام رشاد .
· يوم السبت الماضى .. كتبت مقالاً بعنوان " فى ماسبيرو.. صراعات و(....) وتزوير للتاريخ !!! " والذى كشفت فيه تفاصيل المهزلة التى ارتكبتها قناة النيل للأخبار من خلال بثها تقريراً مساء الجمعة الماضى 19 أغسطس عن حادث استشهاد الرئيس الراحل أنور السادات بالمنصة فى أكتوبر 1981 .. حيث قال المعلق على التقرير: " ان الرئيس السادات تلقى وابل طلقات حسين عباس واستقرت الطلقات بعنقه ( وهذا كذب وافتراء فلم تستقر اى رصاصة فى عنق السادات بل استقرت فقط بالترقوة ) .. ثم استطرد قائلا : ان عبد الحميد عبد السلام اعتلى المنصة بعد ان سقط الرئيس السادات على وجهه وقام بركله ثم طعنه وانهال عليه بوابل من الرصاص , وتساءلت فى نفس المقال : كيف يصل التليفزيون المصرى ممثلاً فى إحدى قنواته الرئيسية إلى هذا المستنقع من التزييف والتزوير للتاريخ ؟ وهل مثل هذه التقارير لا تتم مراجعتها قبل إذاعتها ؟ وما هى الإجراءات التى اتخذها أو سوف تتخذها كلا من صفاء حجازى رئيسة الإتحاد ومصطفى شحاته رئيس قطاع الأخبار ضد كل من شاركوا فى هذه المهزلة ؟!!. ورداً على هذه التساؤلات تلقيت اتصالاً من مصدر مطلع داخل ماسبيرو أبلغنى بأن الموضوع تمت إحالته للتحقيق واتخاذ اللازم بشأنه . ومن جانبى أتوجه بالتحية للمسئولين بالقطاع لتفاعلهم السريع مع ما قمت بنشره من وقائع وطرحته من تساؤلاته وأتمنى إفادتى بنتائج التحقيقات فى هذه الواقعة عقب الإنتهاء منها ؟!!! .
· فى مقالى أمس , كشفت عن تعيين شقيقين بأسماء مختلفة فى مناصب قيادية بماسبيرو بقرار من صفاء حجازى .. وقلت إن هذه الواقعة تخص كل من حسن مدنى محمود مدير عام البرامج الثقافية رئيس شبكة البرنامج العام , أما شقيقه فهو محمد الحسن مدنى حسن والذى تم تعيينه مديرا عاما لإذاعة جنوب الصعيد التابعة لشبكة الإذاعات الإقليمية .. المفاجأة الجديدة التى كشفتها لى بعض المصادر المطلعة أن قائمة أبناء " مدنى " فى ماسبيرو تضم أيضاً إلى جانب حسن ومحمد مدنى كلا من : محمود محرر بإذاعة جنوب الصعيد وعبدالسلام مذيع بإذاعة جنوب الصعيد وأحمد مذيع بالقناة الثامنة وحنان أخصائى متابعة بالإدارة المركزية لإذاعة وتليفزيون جنوب الصعيد .. لا تعليق !!!! .