أكد أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عدم وجود مشكلة تتعلق بالعلاقات مع الشعب التركي. وقال أبوزيد إنه حيال العلاقة مع الحكومة التركية، فهناك محددات لإعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، أولها احترام الإرادة الشعبية المصرية، والالتزام بمبادئ العلاقات الدولية المتمثلة في عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام علاقات حسن الجوار بين الدول. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن أبوزيد قوله إنه "إذا رصدنا أي تطور أو تحول إيجابي في الموقف التركي في هذين الموضوعين فستكون مصر دائما على استعداد لتحسين العلاقات". وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن العلاقات المصرية التركية علاقات تاريخية وهناك تقدير متبادل بين الشعبين المصري والتركي.