دعا معارضون، إلى الاصطفاف تحت شعار "كلنا"؛ لاستعادة مسار ثورة 25 يناير 2011، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وفي بيان تلقت "المصريون" نسخة منه، وجه ساسة ونواب سابقون معارضون في الخارج، رسالة للشعب قالوا فيها، إن "ثلاثة أعوام تمر على فض رابعة، تؤكد بكل ما فيها أن الاصطفاف كلمة سر انتصار الثورة واستعادة شعارات العيش والحرية والكرامة والعدالة الإنسانية". ودعا الموقعون على الرسالة أن تكون "ذكرى فض رابعة، محركًا ووقودًا لانطلاق مسيرة لكل طوائف الشعب لتحرير مصر من التبعية وسيطرة منظومة الفساد على اختلاف التوجهات والتيارات، وتحقيق دولة العدل والقانون والأمن، على مبادئ ثورة يناير". ووصفت الرسالة، فض اعتصامي رابعة والنهضة بأنه "أكبر جريمة في حق الإنسانية ترتكب في مصر سقط فيها الألوف من المتظاهرين والمعتصمين السلميين الرافضين للحكم العسكري"، وفق البيان. ووقع على الرسالة "أيمن نور، إيهاب شيحة، ثروت نافع، حاتم عزام، سيف عبدالفتاح، طارق الزمر، عبد الرحمن يوسف، عمرو دراج، محمد محسوب، يحيى حامد". وأوضح البرلماني السابق ثروت نافع، في تصريح للمصريون، أن المعارضة تستهدف تدشين حملة جديدة قريبًا جدًا ستكون تحت شعار "كلنا". وفي وقت سابق، قالت حركة شباب 6 إبريل، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيس بوك"، إن "أكبر خدمة نقدمها لهم (ضحايا رابعة) ولأنفسنا ولمستقبلنا هي أن نتعلم من أخطائنا جميعًا"، مؤكدة أن "الاعتراف بالخطأ فضيلة لكنها لا تكفى إلا بتصحيح الخطأ وتحمل مسئوليته ومحاسبة المخطئ وجبر الضرر". وجددت الحركة دعوتها للاصطفاف بقولها "مضى الكثير من الوقت وعلينا أن ندرك أن قدرنا هو أن نعيش معا على هذه الأرض ولابد من إيجاد وسيلة للتعايش ما بيننا قبل أن نفنى جميعا كالأغبياء".