قال اللواء أحمد رجائى، الخبير العسكري، إن ثورة 23 يوليو شهدت العديد من الخلافات التى لا يمكن أن يطلق عليها انشقاقات لقدرة عبد الناصر وقتها عن التصدي لهذه الخلافات، منوهًا إلى أن الخلاف مع يوسف الصديق كان في طليعة الخلافات التى أدت فيما بعد لانشقاق عدد من الضباط الأحرار عن الثورة نتيجة بعض الاعتراضات . وأشار رجائي ، في تصريحات ل"المصريون"، إلى أن عماد الدين حسين وزير التربية وقتها الذى نادى بالتعليم وتطوير وسائله وكان له دور بارز هو الآخر عانى ويلات الثورة وكان من ضحاياها حيث إن اعتراضاته على بعض أساليب عبد الناصر وقتها قادته إلى التهميش ما أدى لتنحيه عن منصبه في ذلك الوقت ، مؤكدًا أن محمد نجيب هو الخاسر الأكبر من ثورة 23 يوليو حيث عانى سنوات من النفى والاضطهاد وتهميشه وسحب كل المهام منه.