قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما حدث في ثورة 23 يوليو بين صفوف الضباط كان تمردًا وليس انشقاقًا خلاف لم يستمر طويلاً ، منوهًا إلى أن هناك بعض الشخصيات التى شاركت في الثورة ودفعت فيما بعد فاتورة الاضطهاد. وأشار المقرحى، في تصريحات ل"المصريون"، إلى أن من أبرز هذه الشخصيات خالد محيى الدين الذى آثر السفر إلى سويسرا أعوامًا عدة حتى استقرت الأوضاع على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، مضيفًا أن عبد الرءوف أمين هو الآر خر عانى ويلات الاضطهاد والنفى . وأضاف المقرحى، أن كل من كمال وصلاح سالم عكفا على التزام منازلهما فترة كبيرة وعدم المشاركة في الأحداث نتيجة الاضطهاد الذى عاناه ،مؤكدًا أن هناك العديد من الشخصيات الأخري والتى دفعت فاتورة المشاركة في الثورة .