يبدو أن رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، لم يكن الشخصية الوحيدة التي ساعدت الرئيس رجب طيب أردوغان على إفشال مخطط الانقلاب عليه، بل ساعدت أيضًا القوات الخاصة والشرطة المدنية في عملية التصدي لهذا الانقلاب. وكانت ابرز العناصر المشاركة في عملية الدفاع عن "أردوغان": الشعب التركي وقف الشعب التركي وقفة مشرفة في وجه العسكريين الانقلابيين فانجرف الأتراك علي مختلف أعمارهم وتوجهاتهم السياسية ونزلوا إلي الشوارع في وجه الجنود المتمردين وقاموا بالقبض علي الجنود وتسلميهم إلي الشرطة . رئيس أركان الجيش التركي وقف الفريق خلوصي أكار رئيس أركان الجيش التركي وقفة مشرفة في وجه الانقلابيين ولم يشارك الضباط المتمردين في انقلابهم ولم يزعن لمستشاره القانوني العقيد "محرم كوسا" ولم يقوم بتلاوة بيان الانقلاب العسكري مما أدي إلي اعتقاله وترددت الأنباء عن مقتله ولكن بعدما سيطرة الجيش التركي وقوات الأمن علي الأوضاع تم تحريره وسرعان ما عاد إلي موقع خلية الأزمة لممارسة عمله . رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات التركي لعب دورا محوريا وأساسيا في إجهاض محاولة الانقلاب العسكري في تركيا واستطاع القيام بدور أساسي في عدم انسياق أعضاء من الجهاز في الانقلاب واستطاع السيطرة علي ضباط الجهاز . أجهزة الأمن قام وزير الداخلية التركي "أفكان ألا" بموقف مشرف حيث وقف بجانب الإرادة الشعبية وقامت قوات الأمن بموقف مشرف أيضا مع الشعب التركي وقامت باعتقال المئات من العساكر والضباط الذين شاركوا في الانقلاب العسكري ونشرت العديد من وسائل الإعلام صورا لقوات الأمن تلقي القبض علي المتمردين القوات الخاصة لعبت القوات الخاصة التركية دورا بارزا تحت قيادة الجنرال "زكائي أكسكالي" وشاركت قوات الأمن في ردع الجنود والضباط الانقلابيين وشاركت في ردع الانقلاب العسكري في أوله .