عبد العزيز: الحافز الرياضي الحالي يقضي على مستقبل الرياضة.. ولابد من تغييره إلى حافز مادي طالب المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، نواب البرلمان بمساندته لحل أزمة النصاب القانوني لانعقادات الجمعيات العمومية بالاتحادات والأندية ومراكز الشباب, وأكد خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اليوم، الأحد، أن مشروع قانون الرياضة الجديد، يمنحها صلاحيات واسعة لم تكن موجودة من قبل. وأوضح أن الجمعية العمومية بالقانون الجديد، ستضع اللائحة الأساسية لها، وستحدد عدد أعضاء مجلس الإدارة، لافتًا إلى أن ذلك من اختصاص الجمعيات العمومية التي تضع ما تراه مناسبًا لكل منها. واقترح الوزير أن يكون هناك نصاب قانوني، وحد أدنى للحضور بالجمعيات العمومية، يتم النص عليه في القانون، مثل 5 أو 10٪ من أعضاء الجمعية العمومية، لافتًا إلى أنه في حال حضور 1٪ فقط، يكون ذلك بمثابة موافقة ضمنيًا على اللائحة الأساسية، أو أي آلية أخرى يراها المجلس. كما طالب المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أعضاء مجلس النواب، بحل أزمة توقف الشباب عن ممارسة الرياضة عند سن الجامعة. وقال عبد العزيز، إن أولياء الأمور يسعون لتشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة؛ من أجل الحصول على نسبة الدرجات التي ترفع مجموعهم وتؤهلها للالتحاق بكلية من كليات القمة. وأضاف وزير الشباب والرياضة، لا يوجد دولة في العالم بخلاف مصر، ينتقل الطالب من كلية التجارة إلى كلية الطب، بعد حصوله على نسبة درجات التفوق الرياضي، لافتًا إلى أن التفوق الرياضي بخلاف التفوق العلمي الذي لابد من الالتزام به كمعيار للالتحاق بكلية القمة. وتابع، أتمنى من البرلمان إيجاد حل لتلك الأزمة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بحيث يكون هناك حافز يشجع الطلاب وأولياء الأمور على الاستمرار في ممارسة الرياضة بعد الالتحاق بالجامعة، ويكون ذلك الحافز بعيدًا عن التدخل في المستوى العلمي. ولفت وزير الشباب والرياضة، إلى أن الحافز الرياضي الموجود في القانون الحالي كفيل بالقضاء على مستقبل الرياضة في مصر؛ لأنه لا يتناسب مع الوقت الحالي ولابد من تعديله لما يتماشى مع 2016 ، وأن حافز الرياضة في مصر قاصر على منح الطالب المتفوق 10% لنقله من كلية إلى أخرى أعلى، وهذا الأمر مرفوض؛ لأن يسمح للطالب بنقله من مستوى علمي لآخر أعلى، وهنا يكون هذا الأمر سلاحًا ذا حدين الأول، وأن الطالب سيركز في دراسته الجديدة التي هو غير مؤهل لها علميًا، وبالتالي لن يواصل في مجال الرياضة، وبالتالي سوف نكون خسرنا بطلًا رياضيًا ومع مرور الوقت سيكون الأمر قاصرًا على اجتهاد الطلاب في مجال الرياضة؛ من أجل الحصول على درجات فقط. واقترح وزير الشباب، أن يتم تغيير الحافز الرياضي من منح الطالب درجات إلى جعله حافزًا ماديًا يتمثل في تقديم تسهيلات في الرسوم الدراسية، ومنح مالية مشروطة باستمراره في مجال الرياضة، وهذا هو المتبع في جميع دول العالم.