أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن شهداء الوطن من الجيش و الشرطة ضحوا بدمائهم الذكية وأرواحهم الغالية من أجل رفعة هذا الوطن وعلو رايته و قدموا الغالي و النفيس من أجل أن يعيش شعب مصر في أمن وآمان و سلام وإستقرار فأقل ما يمكن أن يقدم لهؤلاء الشهداء الأبرار هو أن نهتم و نحتفي بذويهم وأسرهم و نلبي طلباتهم وإحتياجاتهم كنوع من رد الجميل و هذا أقل ما يمكن أن يقدم لأرواحهم الذكية . جاء ذلك خلال إجتماع محافظ الشرقية اليوم ب 12 أسرة من أسر الشهداء مما وقع عليهم الإختيار لأداء فريضة الحج هذا العام و ذلك بقاعة الإجتماعات بالديوان العام . أضاف محافظ الشرقية أن المحافظة حرصت على تكريم جميع أسر الشهداء الذين تم حصرهم ولم يسبق لهم التكريم سواء من الجيش أو الشرطة وهم 25 حيث أجريت قرعة علنية بديوان عام محافظة الشرقية بين 25 أسرة من أسر الشهداء و تم إختيار 12 أسرة لتنوب من يخرج عنها أداء فريضة الحج هذا العام ولهم الإختيار سواء الأب أو الأم و حرصاً من المحافظة على تكريم جميع أسر الشهداء قامت المحافظة بتكريم مالم يحالفه الحظ للحج لأداء فريضة العمرة و كان قد تقرر خروجهم أول شهر رمضان الحالي مشيراً إلى أن المحافظة كانت قد تكفلت بمصاريف الرحلة من تذاكر طيران وإقامة و مصروف للجيب بحيث تكون المحافظة قد كرمت 25 أسرة بالكامل . قال محافظ الشرقية أن اليوم هو تسليم إذن الدفع لتكاليف الحج لهذا العام ليبدأ أسر الشهداء في تجهيز أوراقهم و الإستعداد للسفر لأداء هذه الفريضة المباركة . أشاد المحافظ بدور رجال الأعمال الذين كان لهم اليد الطولى في هذا التكريم ولهه الدور الفاعل في خروج هؤلاء لآداء فريضة الحج هذا العام و على رأس رجال الأعمال الشرفاء جاء محمود فريد خميس الذي ساهم مساهمة بالغة و تكفل بخروج هؤلاء لآداء فريضة الحج . ودعا محافظ الشرقية كل رجال الأعمال الشرفاء من أبناء الشرقية أن يحذوا حذوه وأن يسيروا على دربه لمزيد من اللحمة و الوئام بين أبناء الوطن الواحد . وطالب محافظ الشرقية رجال الأعمال المحبين لهذا الوطن أن يكونوا على تعاون تام و مثمر بينهم و بين المحافظة مؤكدا أنه على إستعداد بالتعاون معهم في أي وقت وأن بابه مفتوح لكل أحد يريد أن يخدم أهل هذه المحافظة أو يقدم أي من الدعم لهم و يتمنى أن التعاون بين المحافظ ورجال الاعمال أن يكون دائما لا ينقطع مشيراً إلى أن المشاركة المجتمعة هى أساس أي تقدم فهى من شأنها أن تحول الخيال إلى واقع و الفكرة و التصور إلى حقيقة ملموسة وأن الوطن يحتاج للجميع من أبنائه المخلصين لكي تتوحد الرؤى و الجهود لدفع عجلة التنمية و الإزدهار