وحوي يا وحوي إياحة، روحت يا شعبان، وحوينا الدار جيت يا رمضان، هل هلالك والبدر أهوه بان، يالا الغفار، شهر مبارك وبقاله زمان، يالا الغفار، محلا نهارك بالخير مليان، وحوي يا وحوي.. اتجاهات متعددة حاولت أن تبرز معنى جملة "وحوى يا وحوي" وأساس ترديدها في شهر الصيام. فهناك اتجاه يقول إن كلمة وحوى فرعونية بمعنى ذهب أو رحل تقال عن وداع شهر شعبان واستقبال شهر رمضان، وتصبح الجملة معناها “رحل شعبان وجاء رمضان”. واتجاه آخر يحكى وجود سيدة ذات شأن فى طيبة تسمى«إياح حتب» زوجة أمير، وراحت تحرضه على أن يرفع راية العصيان فى وجه الغزاة الهكسوس، ويستعيد مجد آبائه من الفراعنة، فراح الرجل يجند الجند وقامت الحرب بين الفريقين وانتصر جيش طيبة. وربما تدفعك قدماك إلى قاعة الذهب لتشاهد قلائد وأساور إياح حتب، والتى أقيم ذلك الصرح الشامخ حولها بالتحديد، وتلك قصة أخري، المهم عادت وعادت «إياح حتب» بجثمان زوجها، وبمجرد الانتهاء من مراسم وداعه، انطلقت إلى ابنها البكر الذى استأنف مشوار أبيه ومات ميتته، ولم تهن عزيمة إياح حتب، فدفعت بابنها الثانى أحمس إلى المعركة وقد نجح فيما فشل فيه أبوه وأخوه الكبير، بينما أمه «إياح حتب» من خلفه تشد أزره وتقويه، وينتصر أحمس على الهكسوس، وإياح، معناها، «قمر». وحتب معناها، «الزمان» «قمر الزمان»، أما كلمة وحوى فهى كلمة فرعونية معناها: مرحباً أو أهلاً. وتقديراً للتضحيات التى قدمتها هذة السيدة «إياح» خرج المصريون حاملين المشاعل والمصابيح وهم يهتفون لها: وحوى يا وحوى إياحة: مرحباً يا مرحباً يا قمر، أو أهلاً يا قمر. وهناك اتجاه يقول إن النص الأصلى للأغنية هو: “قاح وي، واح وي، إحع”، وترجمتها باللغة العربية:“أشرقت أشرقت ياقمر. وإن كلمة إياحة اصلها (أيوحا) أى القمر فكانت الأغنية فى الأساس تحية للقمر .