وحوي يا وحوي إياحه (إياح حتب) أو (إياحه) كأسم الدلع المشهور في مصر، فتتبعت أخبار تلك السيدة العظيمة لها قصة طويلة لا تسع المساحه لذكرها وسنسردها لك عزيزي القارئ في إيجاز. في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد كانت الدوله الفرعونيه الوسطى و قد تفككت و أحتلها الهكسوس و كانت (إياح حتب) زوجة ملك البلاد تاعا الثاني و التي حرضت زوجها على رفع راية العصيان في وجه الغزاه و لكنه مات، ثم أنطلقت بعده لأبنها الأكبر ليستكمل مشوار أبيه و لكنه مات أيضا، و لم تهدأ عزيمة إياح حتب فدفعت بإبنها الثاني "أحمس" الذي نجح فيما فشل فيه أبوة و أخوة و أنتصر و طرد الهكسوس و حقق الأستقلال. إن إياح، معناها، «قمر».. وحتب معناها، «الزمان»، وبالتالي فالسيدة اسمها «قمر الزمان»، أما كلمة وحوي الفرعونية فمعناها: مرحباً أو أهلاً. وهكذا وتقديراً للتضحيات وللدور البطولي ل«إياحة» خرج المصريون حاملين المشاعل والمصابيح وهم يهتفون لها: وحوي إياحة أي: مرحباً يا قمر، أو أهلاً يا قمر.وهكذا أصبحت وحوي إياحة، أو أهلاً يا قمر، تعويذة المصريين وشعارهم لاستقبال كل قمر يحبونه وعلي رأسها: قمر رمضان.وكل سنة وأنتم جميعاً بكل خير