تضاربت أقوال سعاد ثابت والشهيرة ب"سيدة الكرم"، خلال تحقيقات النيابة في واقعة الفتنة الطائفية التي شهدتها محافظة المنيا مؤخرًا على خلفية خلافات داخل قرية الكرم بأبوقرقاص لاتهام مسيحي بمعاشرة مسلمة متزوجة، مع أقوال زوجها دنيال عبده، فيما يتعلق بواقعة ضربها وتعريتها وسحلها وكذلك الملابس التي كانت ترتديها وقت وقوع الحادثة. عند سؤال دانيال عبده زوج السيدة سعاد: ما معلوماتك بشأن واقعة التعدي علي زوجتك ع سعاد ثابت؟، فأجاب: معرفش حاجة عن موضوع مراتي غير بعد الواقعة بيوم وسمعت أنهم قلعوها الهدوم، وحين تم توجيه سؤال آخر له كيف تمكنت من معرفة القائمين بالتعدي علي زوجتك؟، ليجيب: "علشان انا شفتهم وهما بيقطعوا هدومها وبيمزقوا ملابس مراتي". وجاء في أقوال المجني عليها "سعاد"، إنه تم سحلها لمسافة 8 أمتار، ثم تعريتها من ملابسها، وعادت لتؤكد أنه تم تعريتها أولا ثم سحلها، وهو ما يتنافى أيضًا مع أقوال زوجها "دانيال"، الذي أكد أنها تعرت من كامل ملابسها، فيما قررت المجني عليها، أنها لم تعرَ من ملابسها. وفي الإجابة عن الأسئلة الخاصة بالملابس التي كانت ترتديها خلال الواقعة، قال "ثابت": "أنا كنت قاعده في البيت بجلبيه سودا مع جوزي وجم الناس المسلمين تعدوا علينا"، إلا أن زوجها، وأما زوجها فقد كذبها قائلًا: "هي كانت لابسه جلابيه بيتي زرقاء غامقة بكم والملابس الداخليه وكانت لابسه حرام اسود علي راسها". إلا أن النيابة حاولت التثبت من أقوال زوج السيدة ومواجهته بما قالته زوجته، فكان رده على سؤال النيابة وفحواه: ما قولك فيما قررته زوجتك المدعوة سعاد بأنه تم سحلها حال ارتدائها الملابس لمسافة 8 متر على حد قولها لأخر الشارع عقب ذلك قاموا بتجريدها من ملابسها علي خلاف ما قررت أنت به في التحقيقات بان واقعة التجريد حدثت أولًا؟، فأجاب هي كلامها صح، لتعاود النيابة سؤاله: كيف تأكدت من صحة أقوالها رغم أنك شاهدت تلك الواقعة؟، ليجيب: أنا لازم أطلعها هي اللي صادقة.