تعرض د. على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لموقف محرج مساء اليوم الأحد، بعد فشله فى عقد الجلسة المسائية، لعدم اكتمال النصاب القانونى، وحضور ما يقرب من 60 نائبًا من أصل 594 حاليًا بعد استقالة سرى صيام وعدم تعيين بديل له ووفاة النائب أحمد الخولى، وهو ما دعاه لتأجيل الانعقاد لما أكثر من ساعة، ولم تشهد القاعة أى زيادة فى عدد من الأعضاء. جاء ذلك فى الوقت الذى صوَّت فيه المجلس على طرد النائب حسام الرفاعى، بعد محاولته الاعتراض على حديث وزير الصحة، وهو ما أثار حالة من الجدل والفوضى بالقاعة، بعد رفض النائب الخروج، وهو الأمر الذى وصل فى النهاية للتصويت على طرده. فيما قرر مجلس النواب برئاسة د.على عبد العال، رفح جلساته حتى يوم الأحد المقبل، بعد فشل اكتمال النصاب القانونى لحضور الأعضاء اليوم الأحد، بالجلسة المسائية. وطالب الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب الالتزام بالحضور خلال الجلسات العامة لسبب مهم وهو أن أغلبية القوانين التى نص عليها الدستور مكملة للدستور وتستلزم التصويت عليها بأغلبية الثلثين وإن لم يتوافر الثلثين سيكون البرلمان أمام عقبة لأنه لم ينجز بعض القوانين التى نص عليها. وداعب عبدالعال النواب قائلاً: "سأستغل عدم اكتمال النصاب حتى أحكى معاكم شوية"، لافتًا إلى أن من ضمن الأمور التى لا يتمتع فيها النائب بالحصانة هى الدائرة الجمركية ولا أحد له حصانة بها ويخضع النائب فيها للتفتيش الإدارى.