- أعلنت جمعية هلال الثقافية، إصدار كتاباً عن الأدب النسوي الأهوازي في حقل الشعر و الذي حمل عنوان « نقد قصائد من الشعر النسائي الأهوازي » دراسة نظرية و تطبيقية للكاتب الأهوازي عاشور الصياحي. وسيوثق هذا الكتاب القصائد الحافلة برسالات أهوازية هادفة لمجموعةٍ كبيرة من الأديبات الأهوازيات اللاتي ساهمن خلال السنين الماضية في الحفاظ على مكانة الشعر الأهوازي كمركز أدبي إقليمي رائد رغم كل الظروف التي يعانيها الشعب الأهوازي. يأتي هذا الكتاب بوصفه أول كتاب يركز على الأدب النسائي في إقليم الأهواز، وكما جاء في كلمة للجنة الأدب التابعة لجمعية الهلال في مقدمة الكتاب، « يتجاوز الإصدار هذا بدوره النظرة التقليدية لدى بعض الناقدين في الأهواز في كيفية تعاملهم مع الكتابات الناشئة في ردها أم عدم الاعتراف بها كنصوص أدبية تستحق النقد و المراجعة». و تتقدم اللجنة الأدبية للشاعرات و للكاتب عاشور أبو حسام الصياحي وجمعيتها الأم بالشكر والامتنان قائلة: الشكر الجزيل لكل الشاعرات اللواتي حاولن المشاركة في ندوة "على خطى الخنساء" و للناقدة الأستاذة سماهر والأستاذ عاشور الصياحي و كذلك الشكر الكبير لجمعية هلال الثقافية التي لم تتهاو عزيمتها بعدما ألغيت الندوة الأدبية المخصصة لهذا الشأن(على خطى الخنساء) وبقيت مستمرة في دعم مشروع لجنة الأدب في إعداد و طباعة هذا الكتاب على وجه خاص. يذكر أن هذا الكتاب الثانى لجمعية هلال الأهوازية، والأول هو قاموس المصطلحات اليومية للكاتب ناجي عبود الساري الذي يحتوي على الكثير من المفردات العربية التي استعمل الأهوازيون بدلاً عنها بعض المفردات الفارسية بسبب عدم تعليمهم بلغة الأم في مدارس الأهواز وهي العربية وأيضا لهيمنة اللغة الفارسية على مؤسسات الدولة وإهمال لغات الشعوب القاطنة في جغرافية إيران الحديثة كالعرب والأتراك والبلوش والأكراد والتوركمان .