قال بعض عمال شركة غزل المحلة، المضربين عن العمل منذ الأحد الماضي، إنهم «اضطروا لقبول وساطة الإخوان على مضض في أزمتهم الحالية، بسبب عدم وجود بديل وعدم تحرك أي جهة مسؤولة للتفاوض معهم». وقال محمود عبد الجليل، القيادي العمالي بالشركة، إن «العمال استقبلوا، الثلاثاء، الدكتور سعد الحسيني، القيادي بحزب الحرية والعدالة، والذي تسلم منهم ملفا بمطالبهم، ووعدهم بأنه سيعرض الملف أمام الرئيس محمد مرسي، وسيأتي لهم بالرد في أقرب وقت ممكن». وأضاف «عبد الجليل»، أن «العمال المضربين يرفضون تسييس أزمة عمال المحلة، فالمشكلة عمالية بحتة وتتعلق بحقوق العمال وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بأي قضية سياسية ولن نقبل بتسييسها، لأننا نعرف أن تسييس ملف عمال المحلة ليس في صالحنا». وأشار إلى أن هناك «لقاءات أخرى تمت ببين بعض ممثلي العمال مع رئيس مدينة المحلة وسكرتير عام محافظة الغربية لكن دون أي جدوى». وأكد القيادي العمالي أن «المطالب تتلخص في ضرورة تنفيذ 13 طلباً أهمها: رفع نصيب العمال من الأرباح إلى 12 شهرا بدلاً من 4 شهور ونصف، وإقالة فؤاد عبد العليم حسان، رئيس الشركة القابضة، وتحديد الحد الأدنى للأجور بواقع 1500 جنيه، وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع ثلاثة أشهر عن العام بدلا من شهر».