سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دخل إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يومة الثانى على التوالي، واغلق العمال محطات توليد الكهرباء وفصلوا التيار الكهربائي عن الماكينات للتاكيد على استمرار الإضراب..
دخل إضراب عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يومة الثانى على التوالي، واغلق العمال محطات توليد الكهرباء وفصلوا التيار الكهربائي عن الماكينات للتاكيد على استمرار الإضراب.. وقسم العمال انفسهم لقسمين عمال للوردية النهارية وعمال للوردية المسائية لحراسة الشركة من أى أعمال تخريب. وعقد أحمد ماهرالمفوض العام للشركة اجتماعا مع وفد من العمال بحضور اللواء رضا الصايم مدير أمن الشركة وبعض رؤساء القطاعات، في حين حاول المستشار محمد عبد القادر – محافظ الغربية – إثناء العمال عن إضرابهم دون جدوى وأكدت مصادر عمالية تلقيها وعود بصرف "45" يوما كسلفه من الأرباح المقرر صرفها قبيل شهر رمضان، اليوم إلا أن العمال صعدوا من سقف مطالبهم وعلى رأسها إقالة المهندس فؤاد عبد العليم حسّان – رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج -. وقال مصطفى الألفطى – القيادي العمالي بالشركة – أن مطالبهم تتلخص في إقالة فؤاد عبد العليم حسّان ، وصرف أرباح سنوية بمعدل 12 شهر، ومكافأة نهاية الخدمة بمعدل ثلاثة شهور عن كل سنة خدمة، وتحديد الحد الأدنى للأجر 1500 جنية شهريا ، وبدل غلاء معيشة بنسبة 25% ، وبدل طبيعة عمل بنسبة 45%. فيما هاجم العمال رئيس الجمهورية "محمد مرسى" ، في الوقت الذي استمرت فيه المفاوضات بين العمال والمسئولين. هاجم مجموعة من العمال جماعة الإخوان المسلمين، وأكدوا أن الجماعة لا تهتم بقضايا العمال وتعتبرها قضايا هامشية، وأنها تتاجر بمشاكل المواطنين ولا يهتمون غير بمصالحهم الحزبية. وهدد العمال بطرد النائب البرلماني سعد الحسيني – عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان – في حالة دخوله الشركة ، وكشفت مصادر عمالية أن الحسيني قام بالتواصل معهم عبر الهاتف تمهيدا لزيارة الشركة، إلا أن العمال رفضوا زيارته Comment *