خطيب «الاستقامة» يصف الإعلاميين ب«السفهاء» ويطالب بقطع أيديهم وألسنتهم

شن الشيخ خالد خليف، إمام مسجد الاستقامة بالجيزة، هجوما حادا على الإعلام المصري والإعلاميين، بسبب ما قال إنه «سوء تغطية إعلامية لأحداث السويس، واتهام جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقتل الشاب الذي كان يسير بصحبة خطيبته، وترويج الشائعات في جميع البرامج، لإثارة غضب الشعب المصري، وإعاقة مسيرة المسلمين»، بحسب قوله.
ووصف «خليف» الإعلاميين بأنهم «سفهاء وكذابون»، قائلا لهم: «لا تتبعوا عورات المسلمين، فمن تتبع عورات الناس تتبع الله عوراته».
أضاف: «علينا الحجر على الإعلاميين لسفههم وكذبهم، حتى لا يهبطوا بمسيرت الحق». ووجه حديثه إلى المصلين قائلا: «علينا أن نقطع أيديهم وألسنتهم، فهم قتلوا العقول وليس النفوس، ونشروا الأخبار السوء عن المسلمين، وابتعدو عن الحق، ولفقوا للمسلمين قضية قطع الأذن في الصعيد، والآن القتل في السويس».
وتابع قائلا: «إننا في معركة حقيقية مع القنوات التلفيزيونية، وعلينا ألا نصدقهم»، كما خاطب أصحاب القنوات الفضائية قائلا: «يا أصحاب القنوات المجرمة، وأيها المتحولون عن الحقيقة، أنتم مع فرعون الكاذب في جهنم أيها الخونة».
وأشار الشيخ «خليف» إلى أنه «من غير منطقي أن يكون هناك 20 أو 30 برنامجا- يقدمها إعلاميون لا نثق في دينهم ولا إسلامهم، يوجهون الرأي العام في مصر وينفذون بروتوكولات اليهود التي تنص على محاربة المسلمين بالأموال والأعمال»، بحسب قوله.