الجماعات الارهابية الحالية والتي خرجت من رحم الاخوان المفسدون هي سبب البلاء التي يعاني منه الناس حاليا فهذه الجماعات المتخلفة الفاجرة والتي تنشر أمراضها النفسية وأمراضها الدموية في قنل المخالفين لافكارها الشيطانية والتي تنسبها باسم الاسلام مع أن الاسلام لايعرف هذه الجماعات الشيطانية والتي تطلق علي نفسها اسلامية بالكذب والزور علي الله والناس هذه الجماعات الارهابية في مصر والعالم العربي كل يوم تقوم بسفك الدماء الزكية البريئة وبعد ذلك يخرج وعاظها ودعاتها المجانين الي الفضائيات ومواقع الانترنت ويقولون ان هذه الجرائم لم نفعلها ونحن نتبرا منها مع انهم هم واتباعهم الضالين هم الذين يفعلونها ولكن هؤلاء الوعاظ الكذبون علي الله والناس لايستحون من الكذب وسفك الدماء البريئة مع أن جرائم سفك الدماء التي تحدث في المجتمعات العربية ومنها مصر مصدرها وعاظ مدارس الجهل الديني كل يوم نسمع عن فتاوي دموية وعنصرية من هؤلاء الصبية الذين يجهلون مبادئ الدين الحكيم جرائم القتل التي تحدث كل يوم في المجتمعات العربية واخرها الشاب الذي قتل في السويس بحجة انه كان في فسحة مع خطيبته فقد قتله مجموعة من شباب الوهابية الضالين بحجة الامر بالمعروف مع ان الامر بالمعروف من اختصاص ولي الامر في الدولة واية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في القرآن الكريم هي الكلمة الطيبة سواء في النهي عن المنكر أو الامر بالمعروف ولكن الجماعات الارهابية اتباع مسيلمة الكذاب ياخذون بحديث مكذوب وغير مرتب في متنه وهو من رأي منكم منكر فليغيره ثم بدا باليد واللسان والقلب مع ان المفروض ان يكون الاول باللسان ولكنه حديث مكذوب ولكن وعاظ مسيلمة الكذاب لايعقلون مع العلم ان الرسول الكريم يقول (الادمي بنيان الرب ملعون من هدمه ) وقال ايضا (من قال أ ق (أي أقتل) شطر كلمة الالف والقاف فقط كتب علي وجه يوم القيامة آيس من رحمة الله ) فجرائم القتل في الاسلام شديدة عند الله تعالي يوم القيامة وحسابها شديد واليم وهذه الجماعات التي تسمي نفسها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هم حبة عيال مجانين يمارسون هذه الافعال الشنيعة لزوم أكل العيش يقوم بتحريك هذه الجماعات شيوخ ووعاظ الوهابية بالريموت كنترول وفي النهاية يقبضون منهم وهذه الفتاوي الكاذبة والتي خرجت من اتباع ابي لهب موجودة علي الفضائيات الدعارة والتي تسمي كذبا قنوات دينية وماهي بدينية وانما قنوات ارهاب ودماء وفتاوي جنسية ودجل وسحر وخرافة وسخافة ابطالها الزغبي ومحمود المصري وحسان والحويني المعروف بحجازي ويعقوب والمحلاوي ومحمد عبد المقصود وصفوت حجازي وياسر برهامي والمقدم وغيرهم هؤلاء تخرجوا وهم لاعلم ولافقه ولادين ولاضمير وفي النهاية تم اطلاق الالقاب الكاذبة عليهم هذا شيخ المحدثين وهذا العلامة وهذا وهذا مع انهم لاعلم ولافقه لهم سوي انهم حفظوا بعض القصص الخرافية في كتب التراث المملؤة خرافة ودجل باسم الدين الطاهر الذي لايعرف خرافات هذه الكتب التي كتبت بعد وفاة نبي الاسلام صلي الله عليه وسلم من فتاوي هؤلاء الذين يطلق عليهم وعاظ وشيوخ خرجت فتاوي حرق الكنائس في ديار الاسلام قبل ثورة 25 يناير وبعدها وخرجت فتاوي قطع اذن مواطن مصري مخالف لفكرهم المريض وخرجت فتاوي مضاجعة الوادع وفتاوي تكفير مرشحي الرئاسة الذين لايتبعون الوهابية العمياء والاخوان الصماء وخرجت فتاوي قتل متعهدي الافراح في الشرقيةوالسويس وخرجت فتاوي حرق السجون واقسام الشرطة مع انهم كانوا يعبدون الحاكم من دون الله وكانوا يتجسسون علي خلق الله لمصلحة غيرهم وخرجت فتاوي سرقة الاثار وتكسيرها وفتاوي قتل من ينتخب غير مرسي كما حصل في جريمة الاسكندرية عندما قتل رجل متطرف زوجته لانها اعطت صوتها للفريق شفيق الرجل المسلم فقام زوجها بقتلها بسكين بناء لفتاويهم المطبوعة من وعاظهم والتي كانت نطبع علي اوراق وتوزع بعض خطب الجمع بجوار المساجد وفي ميدان التحرير وهذه الفتاوي من قتلت الشهداء في العباسية والتحرير وغير ذلك هؤلاء الوعاظ مصيرهم جهنم وبئس القرار ويجب علي المحتمعات العربية الوقوف بالقوة لمنع هذه العصابات التي تتاجر بالدين وتنشر فتاوي التخريب والارهاب بإسم الدين الذي يشتكي الي الله تعالي (ويقول له يارب انك ارسلت الدين بالسماحة والمحبة واليسر والتعامل مع كل الشعوب الانسانية بالاخلاص والصدق والتعاون علي الخير ولكن اتباع مسيلمة الكذابين يحرفون الكلم عن مواضعه ويجعلون عاداتهم وامراضهم النفسية الموجودة في كتبهم هي الدين اللهم يارب انا أبرا من قولهم الي يوم الدين ) مطلوب وقفة لمنع وعاظ فتاوي الارهاب والدماء حتي تعيش المجتمعات العربية والاسلامية في خير بعيدا عن فتاوي الوهابية المتخلفة الجاهلة وفتاوي الشيعة المعطنة لو كان بيننا رسول الله صلي الله عليه وسلم الان لتبرأ من أفعالهم وأقوالهم الفاسدة ولحسابهم عليها حساب عسيرا لان ما يصدر عن هؤلاء الوعاظ ليس فقه ولادين وانما امراض وعقد نفسية تخرج من السنتهم الحداد والتي لاترحم انسان في الارض ولا في السماء .