أرسل محسن السكرى، المتهم الأول فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، رسالة عبر أسرته إلى «المصرى اليوم» عقب قرار المحكمة بالتأجيل إلى جلسة 26 يونيو المقبل، ينفى فيها ما نشر عن فشل التجربة الفنية التى أجراها الدفاع أمام المحكمة، لإثبات حدوث تلاعب فى تسجيلات كاميرات المراقبة الواردة من دبى. وقال السكرى فى رسالته: «الخبراء لم يفشلوا فى التجربة ولكنهم لم يأخذوا فرصتهم فى العرض بسبب العقيد محمد سامح، رئيس قسم التصوير بقسم المساعدات الفنية، دون قصد، فقد سأله رئيس المحكمة: هل أنتم مستعدون؟ فكان رده: تم الضبط ولكن لم أعرف حتى الآن نوع نظام الضغط المستخدم. فاعتقد القاضى خطأً أن التجربة فشلت، والحقيقة أن نوع نظام الضغط لا علاقة له بالهدف من إجراء التجربة وهو إثبات أن ملفات الفيديو بصيغة AVI يمكن العبث فيها بواسطة المونتاج». فى سياق متصل، تقدم، أمس جميع أعضاء هيئتى الدفاع عن هشام طلعت ومحسن السكرى بطلب إلى المستشار عادل عبدالسلام جمعة، أصروا فيه على ضرورة الاستجابة لأكثر من 8 طلبات رئيسية، قالوا إنه لا يمكن الترافع فى القضية بدونها، وتضمنت المطالب ضرورة إجراء التجربة مجددا أمام هيئة المحكمة، والاستماع الى شهادة وكيل نيابة دبى، الذى قدم المستشار مصطفى سليمان، المحامى العام الأول لنيابات استئناف القاهرة، إفادة باعتذاره عن عدم الحضور، بسبب ظروف عمله، وهو طلب أصر الدفاع على تحقيقه قبل بدء المرافعة، على اعتبار أن وكيل نيابة دبى كان أول من انتقل إلى مسرح الجريمة وأثبت الملابس التى تم العثور عليها، وشهادته أمام المحكمة من صميم عمله. وقال الشاهد «مينا فايق جورجى»، فى اتصال هاتفى ب«المصرى اليوم»، إنه لم يأخذ مليما واحدا من هشام طلعت مصطفى مقابل المشاركة فى تجربة إثبات التلاعب، وقال: «فقط أخذت كوب شاى فى المحكمة دفع ثمنه المحامى فريد الديب».