فشل تجربة دفاع «هشام والسكرى» لإثبات إمكانية التلاعب فى صور كاميرات المراقبة

شهدت جلسات محاكمة رجل الأعمال «هشام طلعت مصطفى» والضابط السابق «محسن السكرى» تطورات مثيرة، حيث فشل شهود النفى، الذين أحضرهم دفاع المتهمين، فى تنفيذ تجربة فنية لإثبات إمكانية التلاعب فى فيديوهات المراقبة، مما اضطر رئيس المحكمة المستشار عادل عبدالسلام جمعة إلى تأجيل القضية لمرافعة النيابة والدفاع بجلسة 26 يوليو المقبل.
منذ العاشرة صباحاً، أحضر الدفاع عن المتهمين فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم شهود النفى وهم «خبراء فى التصوير والإخراج والمونتاج» ونصبوا معداتهم أمام منصة المحكمة، والتى ضمت كاميرا مراقبة وجهاز «DVR» وكمبيوتر، تمهيداً لتصوير مشهد أمام المحكمة، على أن يقوم الشهود بالتلاعب فيه، وذلك ليثبت الدفاع أن المشاهد المصورة لمحسن السكرى يمكن التلاعب فيها، فيما أحضرت المحكمة خبير المساعدات الفنية بوزارة الداخلية للتأكد من صحة إجراءات شهود النفى.
وفشل الشهود فى إتمام التجربة، مما دفع المحكمة إلى تأجيل القضية للمرافعة وهو ما أغضب فريد الديب، محامى «هشام طلعت»، وقال إنه لن يترافع فى القضية إلا إذا حققت له المحكمة طلباته.
وبعد الجلسة اصطحب الديب شهود النفى إلى «كافيتريا» المحكمة وعنفهم لفشلهم فى إتمام التجربة، وقدمت النيابة لهيئة المحكمة خطاباً ورد من النيابة العامة فى دبى، يفيد باعتذار وكيل النيابة، الذى كان قد طلبه الدفاع للشهادة للحضور، وذلك بسبب ظروف عمله.